أعلن متحف الفن الإسلامى عن نتيجة التصويت على قطعة الشهر، التى تم عرضها على الصفحة الرسمية للمتحف على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، والتى سيتم عرضها حتى آخر شهر سبتمبر الحالى.
وأشار القائمون على متحف ملوى إلى حصول القطعة رقم "3"، على أعلى الأصوات، كقطعة الشهر، وهى مزولة شمسية من الحجر الجيرى، تعود للعصر العثمانى القرن 12هـ/ 18م.
قطعة الشهر
ويعد متحف الفن الإسلامى أحد أكبر متاحف الفنون الإسلامية فى العالم، حيث يضم نحو 100 ألف تحفة أثرية متنوعة، مما يجعله منارة للفنون والحضارة الإسلامية على مر العصور.
وبدأت الفكرة فى عصر الخديو إسماعيل وبالتحديد عام 1869م، لكن ظلت كما قيد التنفيذ حتى عام 1880 فى عهد الخديو توفيق، وبالفعل بدأ التنفيذ عندما قام فرانتز باشا بجمع التحف الأثرية التى ترجع إلى العصر الإسلامى فى الإيوان الشرقى لجامع الحاكم بأمر الله.
وفى عام 1882 بلغ عدد القطع الأثرية التى تم جمعها 111 قطعة، ليتم بناء مبنى صغير فى صحن جامع الحاكم أطلق عليه اسم "المتحف العربى"، لتكون تحت إدارة فرانتز باشا الذى ترك الخدمة سنة 1892.
وفى 28 ديسمبر عام 1903 تم افتتاح المتحف لأول مرة، خلال عهد الخديو عباس حلمى الثانى، وكان الهدف من إنشائه هو جمع الآثار والوثائق الإسلامية من العديد من أرجاء العالم مثل مصر، وشمال أفريقيا، والشام، والهند، والصين، وإيران، وشبه الجزيرة العربية، والأندلس.
تغير اسم من المتحف العربى إلى المتحف الفن الإسلامى فى عام 1951، وفى جعبته مجموعات فنية معبرة عن مختلف الفنون الإسلامية عبر العصور بما يسهم فى إثراء دراسة الفن الإسلامى.
متحف الفن الإسلامى له مدخلان أحدهما فى الناحية الشمالية الشرقية والآخر فى الجهة الجنوبية الشرقية، وتتميز واجهة المتحف المطله على شارع بورسعيد بزخارفها الإسلامية المستوحاة من العمارة الإسلامية فى مصر بمختلف عصورها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة