زيادة الضغط داخل المخ هو مصطلح طبي يشير إلى زيادة الضغط داخل جمجمة الإنسان الذى يمكن أن يؤثر على الدماغ إذا لم تتم السيطرة عليه.
والزيادة المفاجئة في الضغط داخل جمجمة الشخص هي حالة طارئة إذا تركت دون علاج، فقد تؤدي الزيادة في الضغط داخل الجمجمة إلى إصابة الدماغ أو نوبات الصرع أو الغيبوبة أو السكتة الدماغية أو الوفاة، حسبما ذكر موقع "medicalnewstoday".
ويمكن أن تشمل أعراض زيادة الضغط داخل الجمجمه إلى الشعور بالصداع والنعاس وعدم وضوح الرؤية ويتغير السلوك وضعف العضلات وصعوبات الكلام أو الحركة وقيء وارتباك.
قد يصاب الأطفال الرضع بمثل هذه الحالة وتظهر عليهم الأعراض نفسها التي يصاب بها البالغون بالإضافة إلى ذلك قد يتأثر شكل رؤوسهم.
فلا يزال الرضع لديهم صفائح ناعمة في جمجمتهم، حيث إن الأنسجة الليفية تسمى خيوط الجمجمة متماسكة معًا قد تتسبب في الانفصال والصفائح اللينة عن بعضها البعض.
استسقاء الرأس أو السائل على الدماغ يمكن أن يسبب زيادة الضغط داخل الجمجمة وعدد من الحالات الطبية الخطيرة تؤدى إلى حدوث زيادة ضغط الجمجمة وهى:
- إصابة الدماغ التي غالبًا ما تكون نتيجة لضربة في الرأس.
- استسقاء الرأس أو الكثير من السائل النخاعي على الدماغ.
- تورم الدماغ.
- نزيف أو تجمع الدم في الدماغ.
- تمدد الأوعية الدموية في الدماغ.
- عدوى الدماغ مثل التهاب السحايا أو التهاب الدماغ.
- السكتة الدماغية.
- ضغط دم مرتفع.
- ورم في المخ.
- التفاعل الدوائي.
- تشنج.
- صرع.
- نقص الأكسجين
إذا تعامل الشخص مع طفل رضيع أو طفل رضيع بقوة فقد يتسبب ذلك في إصابة الدماغ. هذا هو المعروف باسم متلازمة هز الطفل.