فيه سم قاتل.. هوس "اللايك والشير" يحلل شخصيتك ويجعلك هدفا لجماعات العنف

الأحد، 15 سبتمبر 2019 05:22 م
فيه سم قاتل.. هوس "اللايك والشير" يحلل شخصيتك ويجعلك هدفا لجماعات العنف حسن محمود خبير أمن المعلومات
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حذر المهندس حسن محمود ، خبير أمن المعلومات، وأحد المتحدثين فى مؤتمر الشباب الأخير الذى عقد مؤخرا برعاية عبد الفتاح السيسى، رواد مواقع التواصل الاجتماعى من الضغط على "اللايك والشير" دون داعى والتأكد من صحة الأخبار أو الصور أو البوستات الذين يضغطون عليها "لايك أو شير" حتى لا تكون سببا فى ترويج الشائعات.

وعن كيفية أن يكون الإعجاب بالأخبار أو إعادة نشرها سببا فى ترويج الشائعات، قال "محمود" خلال تصريحات لـ"اليوم السابع" :" هناك من يبدى إعجابه بالأخبار المنشورة على السوشيال ميديا أو البوستات أو يقوم بإعادة نشرها بسبب احتوائها على عنوان رنانة، رغم أنها غير صحيحة بل كاذبة، الأمر الذى يؤدى إلى المساعدة على ترويج الأكاذيب والشائعات دون دراية أو بحسن نية، لكن ذلك عواقبه وخيمة على الوعى العام".

وأشار خبير أمن المعلومات ، إلى أن هناك شخصيات تريد أن تحظى بنسب كبيرة من "اللايك والشير" ويكون لديهم حالة هوس بهذا الأمر، لاعتبار "اللايك وشير" نوعا من مدح فيهم وفيما ينشرونه، ومن ثم يقومون بنشر أى شيء على حساباتهم الخاصة لإرضاء هوسهم  والحصول على مزيد من الاعجابات وإعادة النشر.

وبجانب تحذيره من إبداء "اللايك والشير" على كل شيء منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعى، حذر أيضا من بعض الجهات التى من الممكن أن تقوم بتحليل كل ما يبدى به الفرد أعجاب ويقوم بتحليله، مضيفًا :" بعض الأفراد يبدون إعجابهم بألعاب العنف والضرب كالمصارعة وهذه علة لدى الجهات التى تستقطب الشباب وتحلل نشاطهم على الفيسبوك بأن هؤلاء يميلون لأعمال العنف".

وجه حسن محمود ، رسالة إلى رواد مواقع التواصل الاجتماعى، قائلا :" تعاملوا مع السوشيال ميديا، ولكن ضعوا بعض الاحتياطات التى تحميكم وتحمى خصوصياتكم".

جدير بالذكر أن مؤتمر الشباب الذى انعقد أمس السبت تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى، خصص جزءا كبيرا من جلساته للحديث حول حروب الجيل الرابع، وهى تعد حروب حديثة يتم فيها الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة فى تدمير الدول، بدلا من فكرة الحروب على الأرض واحتلال الدول، وذلك تحت عنوان " تأثير نشر الأكاذيب على الدولة في ضوء حروب الجيل الرابع".









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة