تعددت الروايات حول قصيدة الأطلال لـ"إبراهيم ناجى" فهناك رواية تقول إنه أحب الفنانة زوزو حمدى الحكيم والتى قالت فى إحدى لقاءاتها الصحفية، التى نقلتها جريدة "أخبار الأدب"، "أنا ملهمة شاعر الأطلال" وقالت أنها المرأة التى أحبها الشاعر إبراهيم ناجى وكتب فيها قصيدته "الأطلال" التى غنتها السيدة أم كلثوم بعد وفاته بـ13 عاما".
زوزو حمدى الحكيم
وأردفت زوزو"فى إحدى المرات سمعت أغنية السيدة أم كلثوم الأطلال، وشعرت أننى قرأت تلك الأبيات من قبل، وعدت إلى الروشتات التى كان يكتبها (ناجي) لوالدتي، ووجدت كل بيت من أبيات القصيدة على كل روشتة"، حيث كانت تصاحب والدتها إلى الطبيب فأحبها ناجى من أول نظرة راءها فيها وكان يكتب لها مشاعره على الروشتات التى كان يكتبها لوالدتها .
قصيدة الأطلال
وهناك رواية أخرى شائعة تقول إنه أحب ابنة الجيران وكان لديه 16 عامًا، سافر خارج البلاد ليدرس الطب وعاش تلك الفترة يحلم بحبيبته واليوم الذى سيعود فيه ويراها ويكمل قصته الغالية، ولكن عند عودته فوجئ أنها تزوجت فما باليد حلية سوى أنه كتم حبه في صدره وعاش قلبه ينبض بالحب دون أن يرى حبيبته أو يعرف عنها شيئا.
أم كلثوم وناجى
مرت سنوات طوال مدتها خمسة عشر عامًا لم ينس إبراهيم ناجى حبيبته، وفى منتصف ليل إحدى ليالى الصيف طرق بابه رجل أربعينى يستغيث به كطبيب لينقذ زوجته التى كانت فى حالة ولادة متعسرة، ذهب معه الطبيب إبراهيم ناجى ليجد زوجة الرجل نايمة مغطاة الوجه وفى حالة خطرة للغاية فيحاول أن ينقذها ولكنها كانت تتنفس بصعوبة جدًا فطلب من الحاضرين أن يكشفوا وجهها المغطاة كى تستطيع التنفس وحينها كانت المفاجئة إذ أنها حبيبة عمره.
زوزو حمدى الحكيم وابراهيم ناجى
بقلب رجل شاعر مرهف الحس بكى "ناجى" حينها وسط زهول من الحاضرين، وبعد أن أتم هدف زيارته على أكمل وجه ورزقت بمولدها ذهب "ناجى" إلى بيته ليجلس على كرسيه ويكتب رائعة "الأطلال" التى كان مطلعها" يا فؤادي لا تسل اين الهوى، كان صرحاً من خيالٍ فهوى، اسقني واشرب على أطلاله، واروِ عني طالما الدمع روى، كيف ذاك الحب أمسى خبراً، وحديثاً من أحاديث الجوى".
زوزو حمدى الحكيم وأم كلثوم
رائعة الأطلال هزت عرش الغناء وقلوب العشاق فى العالم من وقت أن ظهرت للنور وحتى الأن، ولا احد يعرف ما سر جمال هذه القصيدة التى ما من أحد يسمعها إلا وجذبته بسحرها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة