قطاع نقل وتوزيع وبيع الوقود بلبنان يعلن الإضراب غدا بسبب عدم توافر الدولار

الثلاثاء، 17 سبتمبر 2019 02:35 م
قطاع نقل وتوزيع وبيع الوقود بلبنان يعلن الإضراب غدا بسبب عدم توافر الدولار الرئيس اللبنانى ميشال عون
بيروت (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلن قطاع توزيع ونقل وبيع الوقود فى لبنان، عن الدخول فى إضراب كامل، غدا الأربعاء، وتوقف محطات البنزين فى عموم البلاد عن العمل والبيع بصورة كلية، وذلك بسبب عدم التوصل لحلول لأزمة عدم توافر الدولار الأمريكى لسداد الالتزامات والمستحقات المالية عن المحروقات المستوردة من الخارج، والتباين فى سعر الصرف بين البنوك وشركات الصرافة.

وتقوم الشركات المستوردة للمشتقات النفطية فى لبنان ببيع المحروقات إلى الموزعين ومنها إلى المحطات بالدولار الأمريكى، ويتم بيع الوقود فى المحطات للمستهلكين بالليرة اللبنانية وفى ضوء التسعير الذى تحدده وزارة الطاقة بصورة أسبوعية صعودا وهبوطا استنادا إلى الأسعار العالمية.

وذكر تجمع شركات المحروقات ونقابات أصحاب المحطات والصهاريج وموزعو المحروقات والغاز - فى تصريحات اليوم الثلاثاء - أنهم يتكبدون خسائر مالية كبيرة منذ نحو 6 أشهر جراء عدم توافر الدولار الأمريكى فى البنوك وشركات الصرافة، وبيعه من قبل الأخيرة بأسعار تزيد على سعر البيع الرسمى المحدد من قبل البنك المركزي، على نحو أوجد أزمة فى التحويل من الليرة اللبنانية إلى الدولار لسداد قيمة المشتقات النفطية التى يتم استيرادها من الخارج.

وأشاروا إلى أن سعر الصرف الرسمى فى البنوك للدولار فى حدود 1507 ليرات لبنانية، فى حين أنهم يضطرون إلى شراء الدولار بقيمة تتجاوز 1560 ليرة من شركات الصرافة، وذلك فى ضوء حالة شح الدولار فى الأسواق وتوقف البنوك عن تقديم الدولار لهم لشراء المشتقات النفطية.

وأكدوا أن كافة محطات الوقود فى جميع أنحاء البلاد، وكذلك الصهاريج والشركات المستوردة والموزعين، سيتوقفون تماما فى الغد عن بيع البنزين وكافة المحروقات، وأن الاجتماعات ستظل فى حالة انعقاد لحين حل الأزمة، محذرين من أن الإضراب قد يتواصل ويتم تكراره.

وسبق وهدد قطاع توزيع ونقل وبيع المحروقات فى لبنان، الشهر الماضي، بإضراب عام والتوقف عن بيع الوقود، لذات السبب المتعلق بعدم توافر الدولار الأمريكى فى الأسواق بأسعار الصرف الرسمية، قبل أن تتدخل وزيرة الطاقة ندى بستانى لإقناع مسئولى القطاع بالعدول عن قرار الإضراب والسعى لمحاولة حل الأزمة.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة