نجحت 10 سيدات من عائلة واحدة فى التغلب على مرض سرطان الثدى والنجاه منه مؤكدين أنهم "قاتلوا معًا" للتخلص من هذا المرض اللعين، وتراوحت أعمار السيدات العشر بين 47 و 81 سنة ثمانية منهن أقارب بالدم.
ووفقا لتقرير لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية، بدأ المرض يهاجم سيدة تدعى جويس وايت 78 سنة ، وهى أول امرأة فى تلك العائلة عام 2002، وآخر النساء الناجحات كانت جين ريسون التي تلقت العلاج في عام 2017.
فازت الناجيات من السرطان، الذين تتراوح أعمارهم بين 47 و 81 عامًا ومن بينهم ثمانية من أقارب الدم في معركتهم بعد 15 عامًا ، حيث تم تشخيصهم لأول مرة في عام 2002 ، واستئصال الثدي الأخير في عام 2017.
وقالت إحدهن صاحب "' حقيقة أن عشرة منا قد مررنا بهذه التجربة كانت مساعدة كبيرة لقد ناضلنا جميعًا معًا كأسرة واحدة وشاركنا تجاربنا مع بعضنا البعض مما ساعدنا حقًا"
وسرطان الثدي هو أحد انواع السرطانات الأكثر شيوعا بين النساء، وعند اكتشاف الإصابة بهذا المرض تبدأ السيده المريضة بطرح عده أسئلة أهمها مدى سرعة نموه أو انتشاره بالخلايا.
ولكن من الصعب للغاية تقدير كيف سيتغير سرطان الثدي لدى المصابة على مدار عام، فهناك أنواع مختلفة من سرطان الثدي تنمو بمعدلات مختلفة والعديد من العوامل تؤثر على نموها وفرص انتشارها.
ووفقا لموقع "medicalnewstoday" من الصعب تحديد بالضبط مدى سرعة نمو سرطان الثدي بما في ذلك الإطار الزمني لأن المرض يصيب كل سيده بشكل مختلف، ويحدث السرطان بسبب الطفرات في الخلايا البشرية لا تتبع الطفرات أنماطًا طبيعية يمكن التنبؤ بها لانقسام الخلايا لذلك يصعب التنبؤ بالتقدم.
تظهر الأورام عند تكاثر الخلايا التالفة مرارًا وتكرارًا لتشكيل مجموعة من الخلايا غير الطبيعية، ويمكن أن تتفكك خلايا سرطان الثدي وتتحرك عبر الأوعية اللمفاوية أو الدموية إلى مناطق أخرى من الجسم.
إذا بدأت خلايا سرطان الثدي في النمو في جزء آخر من الجسم وهذا ما يسمى ورم خبيث من المرجح أن ينتقل سرطان الثدي إلى الغدد الليمفاوية والرئتين والعظام.