تلقت حركة النهضة الإخوانية خسارة كبيرة فى الانتخابات الرئاسية بعد خسارة مرشحها عبد الفتاح مورو فى الانتخابات الرئاسية، حسب المؤشرات الأولية للانتخابات، ولعل هذه الخسارة تعود لعدة أسباب دفعت إلى ضرب شعبية الحركة الإخوانية فى الشارع التونسية.
ويستعرض "اليوم السابع" أبرز 3 أسباب أدت لخسارة الحركة لتلك الانتخابات:
الانشقاقات داخل الحركة الإخوانية
ضربت الانشقاقات حركة النهضة الإخوانية، خاصة بعد إعلان حركة النهضة أسماء مرشحيها فى الانتخابات التشريعية وعدم اختيارها للعديد من عناصرها بل للمقربين من راشد الغنوشى.
انقسام داخل الحركة بسبب الدفع بمرشح فى انتخابات الرئاسة
تسبب إعلان حركة النهضة الدفع بمرشح عبد الفتاح مورو فى انتخابات الرئاسة التونسية، حالة انقسام كبيرة داخل قواعد الحركة التى كان بعضها يرى أن لا تدفع الحركة بمرشح وتكتفى بالمنافسة فى الانتخابات التشريعية، خاصة أن الحركة أكدت مرارا أن مرشحى التيار الإسلامى ليسوا مؤهلين لرئاسة تونس.
أزمة ملف التنظيم السرى لحركة النهضة
فتح ملف التنظيم السرى لحركة النهضة وتورطه فى اغتيالات سياسية جرائم الحركة الإخوانية، مما أحدث حالة غضب كبيرة لدى التونسيين تسبب فى انهيار شعبيتها فى الشارع التونسى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة