استمرارا لحملة الأكاذيب المصنوعة في معامل الفتن الإخوانية، والتي تستهدف زعزعة الاستقرار وتحريض المواطنين على الدولة، انتشرت أخبار عبر مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا منسوبة إلى موقع "اليوم السابع"، تزعم أن هناك رسوما جديدة على بعض الخدمات، أو أن هناك ضرائب جديدة على بعض السلع، أو تحريك جديد لأسعار بعض المواد البترولية، وهو الأمر العارى تماما من الصحة، والذى تتبرأ منه "اليوم السابع" تماما التى تناشد الجميع عدم الإسهام فى إشاعة الأخبار الكاذبة، حيث إن لـ"اليوم السابع" عنوان إلكترونى معروف، وصفحات سوشيال ميديا موثقة يمكن الاعتماد عليها فقط لا غير.
كما ينوه "اليوم السابع" إلى أن تلك الجماعة المارقة التى تستهدف النيل من استقرار مصر وأمنها وسلمها الاجتماعى تحاول أيضا أن تستخدم بعض الأخبار القديمة منتزعة إياها من السياق وتروجها على أنها جديدة، وهو الأمر الذى يؤدى إلى إثارة البعض أو استهجانه، فعلى سبيل المثال لو نشرت الجماعة خبرا قديما يقول إن الحكومة المصرية تعتزم تحريك أسعار الوقود أو أن هناك مقترحا بتعديل رسوم النظافة فقد يؤدى هذا إلى إثارة غضب البعض خوفا من زيادة الأعباء عليه فى حين أن تحريك سعر الوقود تم بالفعل وأتى بثماره الإيجابية وعبر المجتمع المصرى بقوة مؤسساته ووعى شعبه أثاره السلبية، وأن المقترح الآخر لا وجود له ولا أساس له من الصحة أو كان مقترحا قديما وتم تجاهله أو حتى تم تنفيذه ولم يثر استياء أحد وقتها.
فى هذا السياق يتوجه "اليوم السابع" إلى الجميع بأهمية مراعاة ضمائرهم وأهمية مراعاة المصالح الوطنية العليا قبل مراعاة إثارة إعجاب البعض أو غضب البعض الآخر، كما يناشد الجميع بتلقى المعلومات من مصادرها الأصلية والابتعاد عن المصادر المشبوهة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة