فى مثل هذا اليوم توفى السلطان سليم الأول، تاسع سلاطين الدولة العثمانية وأوّل من حمل لقب "أمير المؤمنين" من آل عثمان.
حكم الدولة العثمانية من سنة 1512 حتى سنة 1520، وكان يُلقب "بالقاطع" أو "الشجاع" عند الأتراك نظرًا لشجاعته وتصميمه في ساحة المعركة.
يُعرف بالغرب بأسماء سلبية، فعند الإنگليز مثلا سمي "سليم العابس" نظرًا لما يقوله بعض المؤرخين بأنه كان دائمًا متجهم الوجه، وعند الفرنسيين عرف باسم سليم الرهيب.
وصل إلى عرش السلطنة بعد انقلاب قام به على والده، "بايزيد الثاني"، بدعم من الإنكشارية وخاقان القرم، ونجح بمؤازرتهم بمطاردة إخوته وأبنائهم والقضاء عليهم الواحد تلو الآخر، حتى لم يبق له منازع في الحكم.
اجتمع كل من پير محمد باشا وأحمد باشا ومصطفى باشا، وقرروا إخفاء خبر وفاة السلطان بعد علموا من طبيبه الخاص به، حتى يحضر الأمير سليمان من إقليم صاروخان خوفًا من أن تثور الإنكشارية كما هي عادتهم عند تولّي كل سلطان. فأُرسل إلى سليمان خبر موت أبيه، فقام قاصدًا القسطنطينية ودخلها في يوم 29 سبتمبر.
عند ظهر يوم 30 سبتمبر وصل الجثمان، فخرج السلطان سليمان والوزراء والأعيان لمقابلة النعش خارج المدينة، ثم ساروا فى موكب الجنازة حتى واروا سليمًا التراب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة