تناولت مقالات صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم الاحد، العديد من القضايا، كان على رأسها: حمدى رزق: حلف الشيطان.. عباس الطرابيلى: طاقة رخيصة ودخل إضافي.. نيوتن: الخوف من رد الفعل.. محمود خليل: جسر التنهدات "الأدهمية".. خالد منتصر: العقل النقدى المتشكك يقتل الإشاعة..
الوطن
خالد منتصر: العقل النقدى المتشكك يقتل الإشاعة
فسر الكاتب فى مقاله بعض أسباب انتشار الإشاعات فى مجتمعاتنا، إنه غياب العقل النقدى المتشكك، لم نتعلم فى المدرسة السؤال، لم يسمح لنا المدرس بالمناقشة والتفنيد، لم يترك لنا المنهج الدراسى ثغرة ننفذ منها لنكذّب وندحض، ومن لديه عقل نقدى مشكك، ومن تشكل لديه وعى ناقد لا يرضى بمجرد الاستهلاك السلبى، عندما يعرض أمامه خبر أو بوست أو تويتة، يقوم بالتفنيد والبحث والاستقصاء.
محمود خليل: جسر التنهدات "الأدهمية"
يرى الكاتب فى مقاله أن جمال عبدالناصر كان أوعى من كل الأطراف التى تصارعت على الحكم عام 1954 وأسرع منهم فى التحرك، حيث توجه لإعطاء الناس أشياء ملموسة فى أيديهم، مثل أرض يتمددون عليها، وتعليم مجانى، ووظائف مضمونة بعد الحصول على الشهادة، وبطاقات تموينية يصرفون بها احتياجاتهم، وجمعيات استهلاكية تحارب الغلاء، لذا فقد أحبوه، وتمكن عبر جسر التنهدات الأدهمية من بناء ظهير شعبى متين أغناه عن الإخوان، الجماعة التى قرر التخلص منها إلى الأبد.
المصرى اليوم
حمدى رزق: حلف الشيطان
تحدث الكاتب فى مقاله أن عاصمتين «الدوحة وأنقرة» أعلنتا الحرب الفضائية الإلكترونية على القاهرة الصابرة، وضربتا عرض الحائط بكل المعاهدات والمواثيق الدولية تحريضًا على شعب وجيش ورئيس مصر، مؤكدا أن المواجهتان الدبلوماسية والإعلامية تستوجبان مراجعات ضرورية، ما يصح فى زمن السلم لا يُجْدى فى زمن الحرب، إنها الحرب، وفُرضت علينا، وحتمًا سنخوضها بيقين، وتفعيل الطاقات، وتحريك الخطوات خارجيًا وداخليًا.
نيوتن: الخوف من رد الفعل
يؤكدا الكاتب فى مقاله أن الحالة الوحيدة التى تردع أى دولة عن الاعتداء على دولة أخرى هى الخوف من رد الفعل، وهذا ما يجعل الولايات المتحدة اليوم تصمت أمام إيران، لتحسبها من رد الفعل، فأمريكا ليس لديها مانع أبدا من التصرف مع إيران بما يتجاوز العقوبات الاقتصادية، إلا أن عدم تأكدها مما يمكن أن تلحقه بها إيران من أضرار أصبح هو السبب الوحيد لضبط النفس.
عباس الطرابيلى: طاقة رخيصة.. ودخل إضافى!
أشاد الكاتب فى مقاله باتجاه العقول الجديدة التى تدير ملف الطاقة والكهرباء الآن فى مصر إلى الطاقة "الطبيعية" دون استخدام وقود غازى أو من منتجات البترول، وزيادة اعتمادنا على إنتاج كهرباء من الطاقة الشمسية، أو من الرياح وحركة الأمواج، أو الطاقة المائية، وكل هذا يصب فى رصيد الخزانة المصرية، أى يزيد من القوة الذاتية المصرية الآن وللمستقبل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة