أكرم القصاص - علا الشافعي

العلماء يتوصلون للقاح جديد ضد فيروس "الهربس" وتجريبه على البشر قريبا

الإثنين، 23 سبتمبر 2019 06:00 م
العلماء يتوصلون للقاح جديد ضد فيروس "الهربس" وتجريبه على البشر قريبا الهربس
كتبت هند عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ابتكر العلماء لقاحا تجريبيا جديد ضد فيروس "الهربس" وبعد حقنه بالكوع أدى إلى منع القروح الناتجة عن الإصابة بالفيروس، ويأمل الباحثون أن يتم منحها فى يوم ما للمراهقين في المدرسة، وفقا لتقرير لصحيفة "ديلى ميل البريطانية".

حيث تم رفع الأمل في لقاح محتمل للهربس عقب نجاح ضربة بالكوع التجريبية التي تم اختبارها على الحيوانات، وأظهرت إحدى التجارب أن اللقاح منع ظهور تقرحات وقروح في الفئران المصابة بسلالة HSV-2..

ووصف العلماء النتائج بأنها "أفضل من أي شيء آخر" من أي وقت مضى، فكلا النوعين من سلالة الهربس - HSV-1 و HSV-2 - يمكن أن يسبب هربس الأعضاء التناسلية  ولكن يحدث عادةً بسبب HSV-2. ينتقل عن طريق العلاقات الجنسية، كما يسبب HSV-1 تقرحات حول الفم والشفتين وينتقل بالاختلاط.

يبقى "الهربس" أو القوباء في الجسم مدى الحياة وبين الحين والآخر يتم تفشي المرض  عندما يتم تنشيط العدوى، والبثور التي تنكسر وتصبح مؤلمة هي أهم أعراض الهربس ، والتي يمكن أن تؤثر على المهبل أو أو فتحة الشرج أو الفم.

كما تزيد الهربس التناسلي من خطر الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية أو نقله بثلاثة إلى أربعة أضعاف  مما يبرز الحاجة إلى لقاح ضد هذا الفيروس.

وطور علماء في جامعة بنسلفانيا بقيادة الدكتور هارفي فريدمان لقاحا تجريبيا للهربس ولكنه مازال غير قابل للشفاء في الوقت الحالي.

تسبب فيروسات الهربس قرحًا باردة ، والتي تظهر بشكل شائع على الشفاه أو الأعضاء التناسلية، عادةً ما تنتقل القروح الباردة على الشفاه عن طريق التقبيل من قبل شخص مصاب بالتهاب بارد نشط.

وتبدأ الأعراض  كرقعة حمراء صغيرة تنفجر قبل أن تنفجر تاركةً منطقة خشنة تقشر الجلد، والقروح الباردة التي تظهر على الوجه هي الأكثر شيوعًا بسبب فيروس الهربس البسيط من النوع 1.

أما النوع 2 يؤثر بشكل رئيسي على الأعضاء التناسلية، وهي تنتقل فقط عن طريق ملامسة الجلد مباشرة ، وليس عن طريق مشاركة عناصر مثل المناشف أو أدوات المائدة، بمجرد الإصابة ، قد يعاني المصابون في البداية من أعراض حمى وأعراض تشبه الأنفلونزا، ويمكن أن تظهر القروح الباردة مرة أخرى إذا كان سببها الإجهاد أو المرض أو أشعة الشمس الزائدة، وذلك لأن الفيروس يبقى في تقاطع الأعصاب بالقرب من الحبل الشوكي.

ويريد الدكتور فريدمان وزملاؤه أيضًا اختبار ما إذا كان اللقاح يمكن أن يعمل ضد النوع الثاني من سلالة الهربس ، HSV-1.، وإذا نجحت التجارب على البشر ، من المأمول أن يتلقى المراهقون في المدرسة اللقاح لمنعهم من التقاط الهربس.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة