سقطت قنوات الإخوان فى حالة من الارتباك ، خلال الساعات الماضية، بعدما خرجت حسابات مواقع الإخوان لتحاول أن تعتذر عن الفبركة التى اتبعتها فى نشر الفيديوها الكاذبة عن مظاهرات مصر .
حالة الارتباك التى تشهدها مواقع الإخوان ظهرت عندما نشر حساب ما يسمى "حزب الحرية والعدالة" الذراع السياسى للجماعة الإرهابية قبل حله، كذبة مكشوفة عبارة عن تهنئة من "السلطان العثمانى" بالثورة المزعومة مزيلة بصورة لـ"كبيرهم"، وكتبت: "عاجل.. الرئيس أردوغان يهنئ الشعب المصرى بثورته المباركة ويدعوهم للثبات فى الميادين حتى تتحقق أمانيهم وفى المقدمة سلطة مدنية تحقق أحلام وتطلعات الشعب المصرى العظيم".
تخبط الإخوان
بطبيعة الحال خرج البعض وكذب المنشور، لتضطر الجماعة إلى حذف الخبر وتقدم اعتذارا لمتابعيها وكتبت: يؤكد الحساب أن الخبر الذى تم نشره حول "تهنئة الرئيس التركى" رجب طيب أردوغان للشعب المصرى غير صحيح، وتم حذفه فور التأكد من عدم صحتها ونعتذر لمتابعينا عن ذلك".
فضائح الإخوان
قبله خرجت قناة الجزيرة القطرية لتعتذر هى أيضا عن الفيديوهات المفبركة التى نشرتها عبر قنواتها بعدما كشف المصريين فبركة هذه الفيديوهات، لتفشل هذه الأبواق والمواقع الإخوانية فى تضليل المصريين.
هذه الواقعة تؤكد أن قنوات الإخوان فشلت فى إظهار هاشتاجات تحريضية، بعد أن اضطرت للاعتذار عن الفبركة التى اتبعتها فى تغطية المظاهرات، عقب فضح المصريين لتلك الأكاذيب.
وبعد الفيديوهات المفبركة التى بثتها أذرعها الإعلامية "الجزيرة – مكملين – الشرق"، واعترافهم بفبركتها،لم تتعلم هذه الجماعة التى تعاهدت على تمزيق الوطن وتفتيته أو الوصول إلى كرسى الحكم مرة أخرى، الدرس، فسحروا أعين الناس "بالزيت والسكر تارة"، وادعائهم زورا وبهتانا بالتدين"، واسترهبوهم "بحمل السلاح ضد الدولة الوطنية ونشر الإرهاب فى ربوع الوطن.
من جانبه أكد حسن محمود، الخبير فى أمن المعلومات، أن الفيديوهات المفبركة التى تستعين بها جماعة الإخوان لإظهار مظاهرات وهمية تعد أحد أبرز أدوات حروب الجيل الرابع التى تتبعها الجماعة فى حربها ضد الدولة المصرية.
وقال الخبير فى أمن المعلومات، لـ"اليوم السابع"، إن الشائعات والأكاذيب تعد أبرز آلية لزعزعة الاستقرار وهدم الدول و إضعاف الروح المعنوية وهى الوسيلة التى تتبعها الإخوان لتحقيق هدفها وهو إثارة الفوضى والفتن فى المجتمع.
ولفت حسن محمود، إلى أن جماعة الإخوان تستخدم كافة أشكال حروب الجيل الرابع ، إلا أن وعى الشعب المصرى بأساليب الخداع الإخوانية تمكن من إفشال مخطط الجماعة، من خلال كشف حقيقة تلك الفيديوهات المفبركة وتصوير الحقيقة أن هذه المظاهرات وهمية.