أطلق الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي،اليوم الاثنين، "تحدي تكنولوجيا الغذاء" الأكبر من نوعه عالميا.
يهدف التحدى لتطوير حلول مبتكرة لإنتاج وإدارة الغذاء في الإمارات، وتوظيف التكنولوجيا المتقدمة في إيجاد أدوات وتقنيات تتميز بالكفاءة والفعالية للتغلب على تحديات القطاع الزراعي، بما يحقق استدامة الإنتاج الغذائي في دولة الإمارات لتكون مركزا عالميا رائدا للأمن الغذائي.
و يتوافق " تحدي تكنولوجيا الغذاء العالمي " مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي التي تهدف إلى تطوير منظومة وطنية شاملة تقوم على أسس تمكين إنتاج الغذاء المستدام وتحدد عناصر سلة الغذاء الوطنية، بما يتوافق واحتياجات دولة الإمارات ضمن رؤية شمولية مستقبلية تأخذ في الاعتبار النمو السكاني وآفاق التنمية الاقتصادية والمجتمعية والتكنولوجية إلى جانب التحديات العالمية البيئية والمناخية التي تتطلب توجيه جهود الإمارات في هذا الجانب بما يتوافق مع الجهود العالمية لتأمين مستقبل البشرية.
و قال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: "إن تحدي تكنولوجيا الغذاء سيفتح أفقا لتعاون إقليمي وعالمي لخلق رؤية موحدة تجاه الأمن الغذائي العالمي.. ونتطلع إلى أن تكون الإمارات قلب هذه الرؤية... وإن تحقيق الأمن الغذائي يشكل ركيزة أساسية لاستمرار التنمية".
و أضاف: "علينا أن نستثمر الكفاءات والخبرات العلمية لإيجاد حلول مبتكرة واستثنائية لتطوير منظومة زراعية مستدامة" ونرحب بكل الخبرات العالمية والعقول الخلاقة في الإمارات والعالم كي يكون جزءا من تحدي تكنولوجيا الغذاء".
و أكد أن ثقافة اللا مستحيل التي تتبناها الإمارات تجعلها مؤهلة للعب دور في تحقيق الأمن الغذائي في الدولة والمنطقة، موضحا أن الخبراء قالوا إن إرضنا لا يمكن أن تنبت زرعا.. وأثبتنا أنهم على خطأ.. من 4 آلاف مزرعة في العام 1971 لدينا اليوم أكثر من 40 ألف مزرعة".
وقال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم : "نريد لهذه الأفكار المبتكرة أن تكون نواة مشاريع نوعية في القطاع الزراعي تحقق رؤيتنا الطموحة في الأمن الغذائي وتدفع اقتصادنا الوطني نحو المستقبل".
وأضاف : "يتعين توحيد الجهود وتعزيز الشراكات وخلق آليات تعاون بين القطاعين العام والخاص وبين مختلف المؤسسات والمنظمات الإقليمية والدولية لبناء رؤية عالمية موحدة إزاء الأمن الغذائي العالمي".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة