شهد لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس الإثنين، مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب ، عدة رسائل هامة بشأن الموقف الأمريكى والمصرى تجاه قضايا الشرق الأوسط والقاره السمراء.
وأكد المتحدث الرسمي السفير بسام راضي ، أن الرئيس أكد خلال اللقاء حرص مصر على تعزيز وتدعيم علاقات الشراكة المتميزة بين البلدين، مشيراً إلى أهمية دور تلك الشراكة في تعزيز السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وتطلع مصر لمزيد من التنسيق والتشاور مع الولايات المتحدة بشأن مختلف قضايا المنطقة.
ونرصد أبرز ما جاء باللقاء :
- تأكيد الرئيس السيسى بأن سعى الإسلام السياسى للسلطة يبقى حالة عدم الاستقرار بالمنطقة والرأى العام المصري لن يقبل حكمهم.
- اعتراف ترامب بالزعامة الحقيقة لـ"السيسى" بصفته قائد عظيم.. ومصر لها مكانة خاصة لدى أمريكا.
- تأكيد الرئاسة الأمريكية بالدور المصري المحوري بمنطقة الشرق الأوسط، باعتبارها دعامة رئيسية لصون السلم والأمن لجميع شعوب المنطقة.
- إشادة الرئيس الأمريكى بالجهود المصرية فى التصدي لخطر الإرهاب.
- توصية الرئيس السيسى بالتعاون المشترك بين مصر والولايات المتحدة لتقويض خطر التنظيمات الإرهابية ومنع وصول الدعم لها.
- استعراض أوجه التعاون الثنائي بين مصر والولايات المتحدة، خاصةً على الصعيد الاقتصادى.
- بحث عدد من الملفات الإقليمية، خاصة الوضع فى كل من ليبيا وسوريا واليمن، فضلاً عن القضية الفلسطينية وسبل إحياء عملية السلام.
- تأكيد الرئيس السيسى على موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية وأهمية التوصل إلى حل عادل وشامل يضمن حقوق الشعب الفلسطينى وإقامة دولته المستقلة وفق المرجعيات الدولية.
- تأكيد الرئيس السيسى حرص مصر على استقراره ودعم خيارات شعبه، وكذا أهمية تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لمساعدة السودان على استعادة الاستقرار.
- إشادة الرئاسة الأمريكية بالإنجازات فى القارة السمراء خلال الرئاسة المصرية للاتحاد الأفريقي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة