إنجازات وهموم عربية تصدرت مانشيتات الصحف العربية، فالمملكة العربية السعودية تختتم احتفالات عيدها الوطنى، على واقع نجاحها فى الخروج من أزمة العمل التخريبى فى شركة أرامكو، وإلى الإمارات التى اختتمت بالأمس انتخابات المجلس الوطنى الاتحادى فى الخارج، تحقق غدا انجازا جديدا، وتطرق أبواب الفضاء.. وإلى أبرز ما طالعتنا به الصحف العربية.
الرياض السعودية.. خادم الحرمين: المملكة قادرة على التعامل مع آثار العمل التخريبي الجبان
ألقت الصحف السعودية الضوء على نجاحها فى اصلاح العمل التخريبى فى أرامكو، وقال خادم الحرمين الشريفين أن المملكة قادرة على التعامل مع آثار هذا العمل التخريبي الجبان الذي يستهدف المملكة واستقرار إمدادات الطاقة العالمية.
وعقد خادم الحرمين الشريفين في قصر السلام بجدة أمس، جلسة مباحثات مع جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين.وأعرب ملك مملكة البحرين عن استنكار البحرين وإدانتها للاعتداء التخريبي على معملي أرامكو، الذي يعد تصعيداً خطيراً لأمن واستقرار المنطقة ككل ولإمدادات الطاقة العالمية، مؤكداً وقوف البحرين الكامل مع المملكة ضد من يحاول المساس بأمنها واستقرارها.
وشدد على دعم البحرين للمملكة في كل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على الأمن والاستقرار وسلامة أراضيها.كما تم خلال المباحثات، استعراض مختلف تطورات الأحداث، والتحديات التي تواجهها المنطقة، والسبل الكفيلة بتعزيز أمنها واستقرارها.
الرياض
الاتحادالإماراتية.. الإمارات تطرق «أبواب الفضاء»
وتحت عنوان الإمارات تطرق «أبواب الفضاء»، قالت الصحيفة غداً الساعة 5:56 بالتوقيت المحلي، يسجل التاريخ إنجازاً جديداً للإمارات مع انطلاق هزاع المنصوري أول رائد فضاء مواطن، في رحلة استثنائية من مركز بايكونور الفضائي كازاخستان، إلى محطة الفضاء الدولية على متن مركبة الفضاء الروسية «سيوز ــ إم إس 15» مع رائدة الفضاء الأميركية جيسيكا ماير، ورائد الفضاء الروسي أوليغ سكريبوتشكي.
ويأتي هذا الإنجاز التاريخي، وسط حفاوة محلية وعربية ودولية بالغة بالطفرة الهائلة التي تحققها الدولة في شتى المجالات.
وقبيل الرحلة مباشرة يعمل خبراء الصحة على تعقيم مقصورة مركبة الفضاء الروسية «سويوز أم أس 15»، إضافة إلى وضع رواد الفضاء فيما يسمى بـ «الغرفة النظيفة»، حيث يخضعون والحمولة التي تنطلق معهم إلى المحطة الدولية للتعقيم الصحي الأخير استعداداً لرحلة الإقلاع. ومن ثم يدخل رواد الفضاء إلى داخل قمرة القيادة في المركبة الروسية، وقبل انطلاق الصاروخ إلى الفضاء يقضي رواد الفضاء نحو ساعتين داخل الكبسولة في انتظار الانطلاق إلى الفضاء، ومن ثم يرى الطاقم الثواني العشر الغير منتهية، الطويلة، الأخيرة تنقضي، إلى أن يبدأ الانطلاق، وتعمل مضخات الوقود وتشتغل المحركات في ثلاثة مستويات أدائية متعاقبة، ولكن بالكاد يستطيع رواد الفضاء أن يسمعوا أو يشعروا بكل تلك الأشياء.
ويعجز رواد الفضاء عن رؤية أي شيء في تلك اللحظة، حيث تكون النوافذ في الــ 157 ثانية الأولى مغطاة بسبب وهج النار القادم من المحركات ومن سحب الدخان الضخمة، ومن ثم يبدأ الصاروخ بالاهتزاز قليلاً، بعد ذلك تشد قوة الدفع رائد الفضاء فجأة إلى المقاعد بشكل مناسب، في بداية الأمر يكون الشد مماثلاً لما هو على حاله في الطائرة العادية، ومن المقرر أن تلتحم المركبة بالمحطة الفضائية الدولية في غضون 6 ساعات، بعد أن كانت تقضي نحو يومين لأداء المهمة نفسها.
الاتحاد
الرأي الكويتية.. الكويت تأمل «ألّا تنفجر المنطقة»
أعربت الكويت عن أملها بـ«عدم انفجار» الأوضاع في المنطقة، جراء التوتر الأمريكي - الإيراني المتصاعد، مبدية «تفاؤلاً أكبر» بحل الأزمة الخليجية، فيما تقدمت الحكومة الإيرانية، أمس، بمبادرة لتشكيل تحالف دولي لضمان الأمن في منطقة الخليج.
وقال وزير الخارجية الإيراني محمد ظريف عشية انطلاق أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك: «يجب أن يضم هذا التحالف مبدئياً إيران والعراق والسعودية والبحرين والإمارات وقطر وعمان والكويت وربما اليمن».
ومن جهته، قال نائب وزير الخارجية خالد الجارالله، في تصريح صحافي تعليقاً على الأوضاع الإقليمية «أتمنى ألا تنفجر المنطقة وثانياً هناك مبادرات طرحت، من ضمنها مبادرة الولايات المتحدة الأميركية لإنشاء تحالف دولي لضمان سلامة الملاحة في منطقة الخليج، وفي مضيق هرمز وخليج عُمان والكل يعلم أن هناك اجتماعات عقدت في هذا الإطار, والكويت شاركت في اجتماعات تامبا والبحرين، وهذه المشاركة كانت بهدف التعرف على المزيد من تفاصيل هذه المبادرة وبالتالي هذه التفاصيل ستقود لبلورة موقف محدد حيالها».
الصباح .. العراق يدشن طريق الإعمار والاستقرار
وإلى العراق، كتبت صحيفة الصباح تحت عنوان " العراق يدشن طريق الإعمار والاستقرار " حقق العراق أمس الاثنين، نجاحات جديدة في مضمار الدبلوماسية والانفتاح بعلاقاته على العالم لاستعادة حضوره الدولي ودوره المحوري في المنطقة، ففي نيويورك، عقد رئيس الجمهورية الدكتور برهم صالح قمة ثلاثية مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، على هامش مشاركته في اجتماعات الدورة الـ 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة، في وقت عاد فيه إلى أرض الوطن مساء أمس رئيس الوزراء عادل عبد المهدي رفقة الوفد الحكومي الرفيع الذي صاحبه في زيارته الرسمية إلى الصين، اذ توجت الزيارة الناجحة بتوقيع حكومتي البلدين على 8 اتفاقيات ومذكرات تعاون مهمة.
وذكر بيان رئاسي، تلقته "الصباح"، ان "القادة الثلاثة (برهم صالح وعبد الفتاح السيسي وعبدالله الثاني) استعرضوا خلال الاجتماع في نيويورك، آخر تطورات مسار التعاون الثلاثي بين العراق ومصر والأردن، وسبل تعزيز التعاون والتنسيق السياسي والاقتصادي والستراتيجي بين الدول الثلاث.
إلى ذلك، اختتم رئيس الوزراء عادل عبد المهدي والوفد الرفيع الذي يرافقه أمس الاثنين، زيارة رسمية إلى الصين، ووقعت حكومتا البلدين على ثماني اتفاقيات ومذكرات تفاهم مهمة شملت عقوداً لإقامة محطات كهربائية جديدة وإقامة خمس مدن صناعية مشتركة في العراق بينها مدينة لتصنيع المنتجات الصينية وبمواصفات عالمية، وإنجاز عدة مشاريع في الاتصالات تنفذها الشركة العملاقة (هواوي)، إضافة إلى اتفاقيات في مجالات إعادة إعمار وبناء البنى التحتية.