أكدت النائبة سامية كمال، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى استطاع أن يقنع المجتمع الدولى بجرائم الإسلام السياسى فى المنطقة العربية، وتورطه فى حالة عدم الاستقرار فى المنطقة خلال الفترة الراهنة، لافتة إلى أن تأكيد الرئيس اليسى على جرائم الإسلام السياسى خلال لقاءه مع دونالد ترامب هى رسالة للعالم بضرورة التكاتف لمواجهة هذا التيار الذى يمارس الإرهاب.
وقالت عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن الرئيس السيسى يثبت كل يوم بالدلائل والوقائع خطورة تيار الإسلام السياسى الذى يستخدم الشعارات الدينية لمحاولة استقطاب مناصرين له ويستخدمهم لتنفيذ مخططه الذى يستهدف الوضى ونشر الفتن.
ولفتت النائبة سامية كمال، إلى أن دعوات الرئيس السيسى ستدفع المجتمع الدولى نحو استعار خطورة هذه التيارات المتطرفة ويدفع نحو اتخاذ الدول الغربية قرارات ضد أنشطة هذه التيارات على أراضيها.
خلال اللقاء الذى جمع بين الرئيس عبد الفتاح السيسى والرئيس الأمريكى دونالد ترامب، فى نيويورك والذى انتهى منذ قليل، تطرق الرئيس السيسى إلى جرائم تيار الإسلام السياسى وأنه يسعى بكل السبل نحو الوصول للسطة، وأن الإسلام السياسي سيُبقي على حالة عدم الاستقرار في المنطقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة