ترحب القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية بالاجتماع الوزاري حول ليبيا الذي سيعقد غداً الخميس على هامش اجتماع الجمعية العمومية للأمم المتحدة والذي تترأسه فرنسا وإيطاليا، متمنيةً أن يكون الاجتماع ايجابياً ويخدم مصالح الشعب الليبي في تحقيق ما يصبو إليه من أمن واستقرار يدفع عجلة التنمية والبناء الوطني إلى الإمام.
واكدت القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية أنها تدعو للسلام وقد سعت جاهدة من خلال المفاوضات التي انخرطت فيها طيلة السنوات الماضية للوصول لحلول مقبولة لتحقيق مطالب الشعب الليبي في التنمية وحقه في عملية سياسية ديمقراطية حرة ونزيهة وآمنة.
وأكدت قيادة الجيش الليبي أن العملية الديمقراطية التي ينشدها الشعب الليبي كانت ولازالت تصطدم دائماً بمعارضة المجموعات الإرهابية والمليشيات الإجرامية المسلحة التي تسيطر على القرار السياسي والأمني والاقتصادي بالعاصمة طرابلس ،وتجعل من إجراء الانتخابات أمراً مستحيلاً قبل القضاء عليها وتفكيكها وجمع السلاح.
وأشارت قيادة الجيش الليبي أنها تعمل بشكل دائم ومتكرر في عدة اجتماعات ومؤتمرات دولية بإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية وتعاطينا ولازلنا بإيجابية مع كل المبادرات التي تمكننا من تحقيق ذلك ، بدءً من أبو ظبي الأول إلى باريس ثم إلى باريس الثاني إلى باليرمو ثم أبو ظبي الثاني.
واضافت قيادة الجيش الليبي: لابد من الحوار والجلوس ولابد للعملية السياسية إن تكون لها مكانتها ولابد من الحوار الوطني الشامل الذي يحافظ على الوحدة الوطنية للتراب الليبى.
أكدت قيادة الجيش الليبي أن الحوار الضامن لوحدة البلاد وتوحيد مؤسساتها والذي أكدت عليه القيادة العامة ولازلت تؤكد إن لا مجال أمامه طالما بقيت المجموعات الإرهابية والمليشيات الإجرامية المسلحة تسيطر على مقاليد ومناحي الحياة في طرابلس.
وتمنت قيادة الجيش الليبى عن املها فى أن ينتهى الاجتماع الوزاري بمقترحات تخدم مصالح ليبيا وتكون باتجاه تحقيق الأمن والاستقرار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة