فقدت سيدة بريطانية، وأم لثلاثة أطفال، حياتها، بعد أن هاجمها كلبان في منزلها في شيشاير.
وتم استدعاء الشرطة وسيارة الإسعاف الجوي إلى الشارع السكني في "ويدنز" الساعة 5 مساءً بعد ظهر يوم أمس بعد أن أطلقت ابنة المرأة الإنذار فى المنزل، وفقًا لصحيفة ديلى ميل البريطانية.
تم العثور على الضحية، ايلين ستانلى، 44 عامًا، بجروح خطيرة وتوفيت في مكان الحادث.
الكلاب
يقول الجيران إن كلاب ستانلي هي من نوع Mastiff، ورأت بيف هول، 39 عامًا، التى كانت تعيش في الجهة المقابلة وكانت صديقة لايلين منذ 22 عامًا، آثار الحادث، وقالت: "كانت إيلين في المنزل مع بناتها وكانت تتجادل مع إحداهما، وتابعت: "كنا نضع الشاي وتفاجئنا بابنتها تصرخ لطلب المساعدة وتقول "الكلاب تهاجم أمي".
واستمرت: "تركنا ما فى يدينا وركضنا، كان باب غرفة المعيشة مغلقًا وكانت إيلين وراءه، لذا لم نتمكن من الدخول، كنت أسمع كلباً يهدر ويخدش، لقد ألقينا متعلقات وحجارة على النوافذ لمحاولة صرف انتباه الكلاب".
ثم تم استدعاء الشرطة، بدأ زوجى واثنان من الجيران في إلقاء الطوب على الكلاب من الباب الجانبي، و"بمجرد أن كانت الكلاب في الحديقة الخلفية قام شريكي بحبسهم، بحلول الوقت الذي جاء فيه المسعفون لم يكن هناك شيء يمكنهم القيام به".
وطوقت الشرطة المنزل في الشارع وتواصل التحقيق، وقال متحدث باسم الشرطة: "في حوالي الساعة 15:15 يوم الثلاثاء 24 سبتمبر، تلقت الشرطة تقارير تفيد بأن امرأة تبلغ من العمر 44 عامًا تعرضت لهجوم من قبل اثنين من الكلاب فى منزلها في شارع جراهام في ويدنيس".
ايلين ستانلى
بعد الهجوم، قام الضباط بمحاولات متكررة لتأمين الكلبين بأمان من أجل إزالتهما من المنزل، إذ تم احتجاز أحدهم بأمان، لكن الضباط لم يتمكنوا من تأمين الكلب الثاني، بذلت محاولات لتهدئة الكلب الثاني ولكن هذا لم ينجح، ومن أجل السلامة العامة، تم إطلاق النيران على كلب، فيما يبقى الكلب الآخر في بيت آمن.
قال مفتش المباحث إيان بينماي: "نحن نتفهم أن الناس في المجتمع المحلي سيشعرون بالقلق عندما يسمعون بما حدث، لكن أود أن أطمئن السكان بأننا نبذل كل ما في وسعنا لتحديد الظروف الكاملة للحادث".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة