تناولت مقالات صحف الخليج، اليوم الأربعاء، العديد من القضايا الهامة أبرزها، ما جاء فى مقال لنبيل سالم ونشرته صحيفة الخليج الإماراتية، بأن مجيء نتنياهو إلى الحكم ثانية أو بينى جانتس، أو غيرهما لن يغير كثيرا من السياسات "الإسرائيلية" المتطرفة الرافضة للسلام.
إن مجيء نتنياهو إلى الحكم ثانية أو بينى جانتس، أو غيرهما لن يغير كثيرا من السياسات "الإسرائيلية" المتطرفة الرافضة للسلام.
ليونيد بيرشيدسكى
ليونيد بيرشيدسكى: "الأوروبى" والحياد الكربونى الصعب
قال الكاتب فى مقاله بصحيفة الشرق الأوسط، إن أورسولا فون دير لاين، الرئيسة الجديدة للمفوضية الأوروبية، ترغب فى جعل أوروبا أول قارة فى محايدة الكربون بحلول عام 2050.
ووعدت بطرح "اتفاق أوروبى أخضر" خلال الأيام الـ100 الأولى لها فى فترة عملها بمنصبها الجديد، والتى تبدأ فى الأول من نوفمبر. ومع هذا، يبقى هدف الحياد الكربونى غير واقعى، لأنه يتعارض مع التباينات الاقتصادية الأوروبية والتى من غير المتوقع على الإطلاق أن ينجح الاتحاد الأوروبى فى التغلب عليها بحلول عام 2050.
في يونيو، عندما طرحت للمرة الأولى فكرة الالتزام الأوروبى بالحياد الكربونى، تدخلت أربع دول وأعاقت إقرار هدف الـ2050: بولندا وجمهورية التشيك والمجر وإستونيا. واللافت أن هذه ليست قائمة الدول المعارضة التى يمكن أن يتوقعها المرء تبعا للتاريخ طويل الأمد للانبعاثات الكربونية داخل الاتحاد الأوروبى.
عبدالعزيز اليوسف: يوم الوطن الأخضر
قال الكاتب فى صحيفة عكاظ السعودية، إن التاريح يعود ليحمل ذكرى الفخر والشجاعة، وبطولة التوحيد، وتتبختر الأيام حين تزف هذا اليوم الوطنى الأخضر المجيد لكل من على هذه الأرض الراسية، يعود التاريخ شامخا منتشيا يترنم بتغاريد البهجة والسمو، حافلا بروايات الإقدام والعزيمة.
الشغف بالوطن.. حكاية انتماء، وقصة ولاء، ورواية حب، تنمو كُل آمالنا في كل الجهات.. بلادنا أرض مُختلفة تنزل بها قلوبنا.. وبفضل الله تمنحنا التفاؤل، تزرع الأمل في كل الفراغات، وتتغذى بدستور مجيد، ومنهج قويم، وشعب كريم.. فى بلادنا يوجدُ الإنسانُ، وتوجد القيادة.. فوق هام السحاب تكتب بوضوح الرؤية فتكون مختلفة.. وفوق الأرض تنجز الأهداف.
نبيل سالم
نبيل سالم: نتنياهو وبيني جانتس.. لا فرق!
قال الكاتب فى مقاله بصحيفة الخليج الإماراتية، إن مجيء نتنياهو إلى الحكم ثانية أو بينى جانتس، أو غيرهما لن يغير كثيرا من السياسات "الإسرائيلية" المتطرفة الرافضة للسلام.
أيا كان رئيس الحكومة "الإسرائيلية" القادم، سواء كان بنيامين نتنياهو، أو منافسه فى حزب "أزرق – أبيض"، بينى جانتس، أو كليهما بالتناوب، فإنه من المهم جدا ألا ننسى أن الاثنين لا يختلفان فى المواقف تجاه الصراع الفلسطينى – "الإسرائيلى"، لأنهما كغيرهما من قادة الطغمة العسكرية الحاكمة فى "إسرائيل" لا يختلفان عن بعضهم البعض، وإن تلونت مواقفهما اللفظية أحيانا.
من الناحية التكتيكية نتنياهو أو جانتس، ومن قبلهما إيهود باراك وشارون ورابين وشامير وبيجن، وكل من كانت أبواق الدعاية الإعلامية تخوف العرب من وصولهم إلى الحكم، عبر التهديد والوعيد، كالتهديد بإعادة احتلال غزة، أو ضم الضفة الغربية، أو التهديد باستباحة المسجد الأقصى، أو تطبيق قانون القومية وغيرها من التهديدات ذات الطابع العنصرى المقيت، كل هؤلاء هم أبناء الفلسفة ذاتها، وهى فلسفة الحركة الصهيونية، التى تقوم على العنصرية والتوسع والعدوان، واحتلال كل فلسطين تحت ذرائع لاهوتية، وأساطير مختلقة، بواسطة العدوان الغاشم وارتكاب المجازر بحق أهل البلاد الأصليين، وتفريغ الأرض من أصحابها.
سعد النشوان
سعد النشوان: السعودية 89 عاما فى تطور وإنجاز
قال الكاتب فى مقاله بصحيفة الأنباء الكويتية، إنه عندما أعلن الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود فى 23 سبتمبر 1932 توحيد المملكة وإعلان الدولة السعودية الثالثة، سطع نجم بلغ عنان السماء لخدمة الإسلام والمسلمين ووضع الملك عبدالعزيز سياسة مهمة لمن يحكم بعده وهي خدمة الإسلام والمسلمين أولا والحرص على رعاية الحرمين الشريفين والحجاج والزوار.
وبدأت المملكة العربية السعودية بالعمل على توسعة الحرمين وبناء المطارات والموانئ البحرية وبناء الفنادق واستحداث عدد من شبكات الطرق السريعة خدمة للحجاج والمعتمرين وكل ذلك على حساب الميزانية السعودية.
ومن الناحية السياسية استطاعت المملكة أن تكون رقما صعبا فى المعادلة الدولية لا يستطيع أن يتجاوزها أى طرف فى العالم وشكلت القضية الفلسطينية محور ارتكاز فى السياسية السعودية وعودة الأراضى العربية المحتلة إلى أصحابها هو أساس للسياسة السعودية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة