"الأزهر للفتوى" لمصدقى الشائعات: لا تكون "إمعة" تتبع كل ما يقال دون تثبت

الخميس، 26 سبتمبر 2019 03:00 ص
"الأزهر للفتوى" لمصدقى الشائعات: لا تكون "إمعة" تتبع كل ما يقال دون تثبت مركز الأزهر العالمى للفتوى
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وجه مركز الأزهر العالمى للفتوىٰ الإلكترونية، عدة رسائل خلال حملته علىٰ مواقع التواصل الاجتماعى التى تبين الأضرارَ التى تُحدثها الشائعات والأخبار الكاذبة، وتأثيرها على الأفراد والمجتمعات، لما تمثله هذه الممارسات من هدمٍ للأوطان والمجتمعات، وزعزعةٍ للثقة المتبادَلة بين أفراد الوطن الواحد.

ويبين المركز فى هذه الحملة ما يترتب علىٰ هذه الممارسات من إثم شرعى يستوجب العقوبة فى الدنيا والآخرة،وتهدف الحملة إلىٰ كيفية التصدى لهذه الأخبار الكاذبة من خلال تعاليم الدين الإسلامى الحنيف ونصوصه المقدسة.

ومن رسائل المركز

:



- التحذير من المشاركة فى نشر الشائعات من القيل والقال الذى حذر منه رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما قال "إن الله كره لكم ثلاثًا: قيل وقال، وإضاعة المال، وكثرة السؤال".

- أوجب الإسلام على أبنائه التثبت قبل نقل الأخبار، وأن يطلب المسلم الدليل والبرهان على أية شائعة يسمعها، وألا يكون إمعة يتبع كل ما يقال دون تثبت وتحقيق، قال الله عز وجل " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ".

- حرم الإسلام الفحش والتفحش، كما حرم إذاعة أسرار الناس وما يمس حياتهم الخاصة والعامة، وجعل عاقبة من يفعل ذلك عذابا أليما فى الدنيا والآخرة، قال صلى الله عليه وسلم "كل المسلم على المسلم حرام، دمه، وماله، وعرضه".

- الشائعات تعد من أعظم الأمور خطراً فى حياة الإنسان، والتى تهدد أمنه ووطنه وسلامة أراضيه؛ ولذلك ألزم الإسلام أتباعه عدم الخوض فيها حرصا على الوطن وأبنائه من أى دخيل، قال النبى صلى الله عليه وسلم: "المسلم من سلم الناس من لسانه ويده".

- التحذير من الخوض فى أعراض الناس إسهام فى رواج الفتن، وإثارة الضغائن بين أفراد الوطن الواحد.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة