قالت صحيفة"يو إس إيه توداى" الأمريكية إن تحقيقات العزل التى سيجريها الكونجرس الأمريكى مع الرئيس دونالد ترامب بشأن مكالمته الهاتفية مع رئيس أوكرانيا، والتى طلب فيه منها التحقيق بشأن نجل جو بايدن، قد خلقت معضلة لنائب الرئيس السابق باراك أوباما والذى يعد من أبرز المتنافسين على ترشيح الحزب الديمقراطى فى انتخابات 2020، وفقا لما يقول المحللون السياسيون والناخبون والمخططون الاستراتيجيون الديمقراطيون.
ورأت الصحيفة أن الفضيحة، كما تصفها، تسلط الضوء أيضا على نجل بايدن، هانتر بايدن، وعمله السابق فى شركة للطاقة بأوكرانيا وتمنح ترامب فرصة لإثارة الشكوك بشأن بايدن لدى الناخبين، وفقا للمحللين.
ولم تظهر أدلة تدعم مزاعم ترامب بشأن بايدن وأكرانيا، إلا أن هذه القضية التى من المتوقع أن تتصدر العناوين خلال الفترة القادمة سيثير أسئلة بشأن ما إذا كانت هناك حقائق سيتم حجبها عن الناخبين.
وقالت مارين كيدروسكى، أستاذ العلوم السياسية فى جامعة أيوا، إن هناك قلق حقيقى لبايدن أن عددا من الناس لن يستغرقوا وقتا لاستشكاف الأمر واتخاذ القرار بشأن ما هو صحيح وما هو خاطئ. وأضافت أن هذا الأمر سيساهم فى الفكرة العامة التى يريد ترامب الدفع بها بأن هناك شيئا من التملق بشأن بايدن، وهو نفس ما فعله ترامب مع هيلارى كلينتون.
يأتى هذا مع الكشف عن نتائج اثنين من الاستطلاعات الوطنية التى أظهرت تفوق السيناتور إليزابيث وارن على بايدن الذى كان الأوفر حظا حتى وقت قريب للحصول على ترشيح الحزب الديمقراطى فى انتخابات الرئاسة 2020.