غرام الأفاعى بين أردوغان ونتنياهو ..مهندس تركى يفضح التطبيع مع تل أبيب.. ويؤكد: شركتنا أشرفت على بناء محكمة وأبراج فى إسرائيل.. نفذنا مشروعات عديدة على مدار 25 عاماً.. وننفذ مشروعات أخرى بمساعدة 2000 عامل تركى

الخميس، 26 سبتمبر 2019 12:00 ص
غرام الأفاعى بين أردوغان ونتنياهو ..مهندس تركى يفضح التطبيع مع تل أبيب.. ويؤكد: شركتنا أشرفت على بناء محكمة وأبراج فى إسرائيل.. نفذنا مشروعات عديدة على مدار 25 عاماً.. وننفذ مشروعات أخرى بمساعدة 2000 عامل تركى اردوغان
كتب- هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

" الأتراك يعشقون الإسرائيليين والعكس صحيح  ولو غير ذلك ما عاش الأتراك فى إسرائيل" بهده الكلمات وصف مهندس تركى يعيش فى إسرائيل العلاقات بين أنقرة وتل أبيب فى وقت ، هاجم فيه الرئيس التركى رجب طيب اردوغان ،إسرائيل من على منصة الأمم المتحدة.

وأجرت هيئة الإذاعة والبث التلفزيونى الحكومى "مكان" تحقيقاً عن المشروعات العقارية والإنشائية التى تنفذها الحكومة التركية داخل إسرائيل وفى مقدمتها بناء محكمة تل أبيب، وابراج شارونا،وغيرها.

 

اردوغان وصاحب شركة يلماز
اردوغان وصاحب شركة يلماز

 

والتقت القناة بكبير المهندسين الأتراك بشركة "يلماز" فى إسرائيل والذى يدعى هاكان ارجونر البالغ من العمر 38 عاماً، حيث أكد أن الشركة بدأت العمل فى إسرائيل منذ 25 عاماً، حيث تم تنفيذ مئات المشروعات وحاليا يتم بناء 24 مشروعاً جديداً.

 

وعندما سئل "ارجونر" عن هل يوجد عمال يهود معه ، أكد على أنه لو أنهم يعملون ما كان هنا ، مشيراً إلى وجود 1200 عامل تركى يعملون فى إسرائيل، وارتفع مؤخراً إلى 2000 عامل.

 

المهندس التركى
المهندس التركى

 

وأكد على أن معظم ابراج تل أبيب الشهيرة قامت الشركة ببناءها ، وتبلغ سعر الشقة الواحدة حوالى 200 الف شيكيل، مشيراً إلى أن الأتراك يعشقون الإسرائيليين والعكس صحيح  ولو غير ذلك ما عاش الأتراك فى إسرائيل.

 

تصريحات المهندس التركى جاءت لتفضح التطبيع الخفى بين حكومة تركيا وتل أبيب، بعدما نشرت وسائل الإعلام التركية عدة وثائق تشير إلى أن "أردوغان" أول من أعترف بأن مدينة القدس المحتلة هى عاصمة إسرائيل ، وذلك من خلال تسريب نص الاتفاق الموقع بين تركيا وإسرائيل لتوطيد العلاقات فى إبريل 2016 .

 

وجاء في أهم بنود الاتفاق دفع إسرائيل 20 مليون الدولار أمريكي لأسر ضحايا سفينة مافي مرمرة الذين استشهدوا على يد القوات الإسرائيلية في 31 مايو عام 2010، وهو ما اعتبرته المعارضة التركية بمثابة المتاجرة بدماء الضحايا .

 

كما نص الاتفاق على عودة التنسيق الاستخباراتي والتعاون الأمني بين أنقرة وتل أبيب ، واستمرار إسرائيل في صيانة الطائرات الحربية التركية والعودة لإبرام عقود أسلحة متطورة، وعودة سفراء البلدين ، وشمل الاتفاق كذلك تعهدًا مشتركًا بعدم إقدام أحدهما على عمل يضر الآخر.

 

فيما أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو آنذاك التوصل إلى اتفاق مع تركيا من أجل تطبيع العلاقات بين  البلدين بعد قطيعة استمرت ست سنوات، مشددا على أن الاقتصاد الإسرائيلي سيستفيد بصورة كبيرة من الاتفاق.

 

بالتزامن مع تنصيب "إردوغان"رئيسا لتركيا، والإعلان عن تشكيل الحكومة التركية الجديدة وأداء اليمن الدستورية لنواب البرلمان الجدد، وصل إلى إسرائيل الملحق التجاري التركي الجديد بعد شغور هذا المنصب لسنوات في سفارة أنقرة في تل أبيب.

 

وبيّنت الصحيفة أن العلاقات التجارية بين إسرائيل وتركيا منتعشة ومزدهرة وذلك على الرغم من التوترات الدبلوماسية بين البلدين، ومع وصول المحلق التجاري، تبحث السفارة التركية عن ملحق صحفي، سيتم إعادته إلى السفارة أيضا، بعد سنوات عديدة لم يكن فيها هذا المسؤول الإعلامي.

 

 

 

 

 

  









الموضوعات المتعلقة

اليوم السابع: الخارجية "تخرس" أردوغان

الأربعاء، 25 سبتمبر 2019 08:23 م

مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة