وصف إبراهيم ربيع، الخبير فى شئون الحركات الإرهابية، والإخوانى السابق، احتشاد المصريين لدعم الدولة المصرية والرئيس عبد الفتاح السيسى، بأنه مشهد تاريخى ومهيب يليق بالشعب المصرى المتحضر العريق، الذى تمتد جذوره إلى آلاف السنوات.
وأوضح ربيع، خلال لقائه ببرنامج "كل يوم"، على فضائية "ON E"، مع الإعلامية خلود زهران، أن هذه العفوية والتلقائية بين رجل بينه وبين الشعب المصرى شفرة لا يفهمها المثقفون الذين جلسون على مقاهى وسط البلد يتكلمون بغطرسة وتعالى على الشعب.
وأشار ربيع، إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى كضابط مصرى يتميز بالضابط المثقف الذى يجمع بين الانضباط العسكرى والرجولة والصلابة والاتزان النفسى وبين الدراسة المدنية التى تجعله مطلع على كل مفردات الحياة المدنية، موضحًا أن الرئيس لديه شفرة يفكها الشعب المصرى ويتجاوب معها.
وتابع القيادى الإخوانى السابق: "لما قالوله انزل يا سيسى فى 2013، استجاب الفريق أول عبد الفتاح السيسى أنذاك ونفذ أمر الشعب المصرى بعزل مندوب الإخوان فى قصر الاتحادية، ومنذ ذلك اليوم، أصبح رمزا مصريًا معقود عليه آمال الشعب المصرى للتنمية وصناعة الدولة الحديثة".
إبراهيم ربيع: الإخوان يشنون حرباً اقتصادية وإعلامية ويمولون الإرهاب
قال إبراهيم ربيع، القيادي الإخواني المنشق، إن الدولة تحارب الإرهاب من كل الحدود، موضحاً أن الجماعة الإرهابية جلبت 13 ألف إرهابى لصناعة جيش موازي، إذا الجيش تحرك فسيكون هناك حسابات أخرى وتتحرك العناصر الإرهابية.
وتابع إبراهيم ربيع، أن الجيش المصري تاج على رأس كل مصري وهو حائط الصد للدولة، متابعاً: "الرئيس قال اخترنا نتلقى الضربات فى صدورنا بالنيابة عن المصريين، ولولا الجيش كان الشعب المصري سيعاني من الإرهاب".
وأكمل إبراهيم ربيع، أن الديانة الإخوانية موازية للقرآن والسنة النبوية صنعها حسن البنا، قائلا:"هم يتاجرون بالغلابة ولكن مجرد نوم المواطنين آمنين فى بيوتهم يجعلهم يقفون مع الدولة، ولا يوجد دولة مشتعلة بحربها مع الإرهاب مثل مصر فهي تحارب فى أكثر من جبهة".
وأوضح القيادي الإخواني المنشق، أن القوات المسلحة تخوض حرباً بمعنى الكلمة ضد رجال مجهزين بأحدث الأجهزة تدعمهم مخابرات دول، كما أنها تحارب فى الحدود الجنوبية والشرقية، موحضاً أن الجيش لم يُشعر الشعب بأن هناك حرب وجعله يعيش بحياته الطبيعية.
وأردف إبراهيم ربيع، أن الجيش والشرطة يقدمان يومياً شهداء وهذا دليل على أن هناك حرب شرسة على الدولة المصرية، موضحاً أنه عندما مصر اوقفت مخطط الشرق الأوسط وثورة 30 يونيو طلب تدخل الجيش بعد الخطأ التاريخي الذى ارتكبه بعض الشعب وجلب جماعة الإخوان.
وقال إبراهيم ربيع، بعد نهاية الإخوان أصابهم الجنون فمولوا الإرهاب، ووفروا الملاذ الأمن والأسلحة المتطورة، وشنوا حرب اقتصادية، وتحريض وحرب إعلامية للتشكيك وتزييف الوعي والحقائق وهذه الحروب هدفها هدم مصر لأن ستوقف كل المهازل الموجودة بمنطقة الشرق الأوسط.
إبراهيم ربيع: جماعة الإخوان تأسست برعاية مخابراتية إنجليزية لمحاربة الشعب المصرى بالوكالة
قال إبراهيم ربيع، الخبير فى شئون الحركات الإرهابية، والإخوانى السابق، إن قوى الشر الإخوانية تعمل بالوكالة، موضحاً أن الإخوان ليسوا مواطنين مصريين ليخافوا على مصر.
وأضاف، أن الإخوان تم تأسيسهم برعاية مخابراتية إنجليزية ليقوموا بحرب بالوكالة من داخل الشعب المصرى، لافتا ًإلى أن الفرد الإخوانى يتعامل مع المجتمع من خلال دوائر، الأولى من خلال الانتشار سواء بالشائعات والأكاذيب والمطبوعات.
وتابع ربيع:"لازم نفك الارتباط ما بين تنظيم الإخوان والأخلاق، فلا علاقة لهم بأى دين، أو الأخلاق من قريب أو بعيد، بل هو تنظيم قائم على أم الرذائل وأقبح الصفات وهو الكذب".
