يبدو أن "روسيا اليوم" بموقعها الإلكترونى وقناتها التلفزيونية، تسير على درب قنوات الفتنة والتحريض الجزيرة وأخواتها، متجاهلة التظاهرات الحاشدة لدعم الدولة المصرية والرئيس عبد الفتاح السيسى، فى شارع النصر بالقاهرة وميادين القاهرة الكبرى.
حساب القناة الروسية، عبر تويتر، أنشئت استطلاعا للرأى حول ما يحدث فى مصر، ووضعت خيارين اثنين فقط أمام المتابعين والمغردين، حيث طرحت سؤال الاستطلاع: "هل ترى احتجاجات مصر؟" واضعة اختيارين هما "عفوية – سياسية"، مع عدم وضع اختيارات أخرى تدل على الحيادية مثل "لا يوجد مظاهرات".
استطلاع رأى القناة الروسية
استطلاع روسيا اليوم، المريب فى شكله ومضمونه، استفز العديد من المغردين للرد على هذه القناة التى من الواضح أن بدأت تنحرف باتجاهاتها، حيث رد العديد من أبناء الوطن وبعض الدول العربية على هذه الاستطلاع المشبوه، حيث قال المدون سعود القحطانى: "لا عفويه ولا سياسية ولم يحدث مظاهرات، شوية اخونج من تركيا مدفوع لهم من الترك وقطر لأجل تأجيج الشارع المصرى، والمصريين اليوم مش مصريين امبارح، بلدهم تتقدم وستصبح فى 2030 سابع اقتصاد عالمى كما ورد فى تقارير عالمية، لهذا تركيا تحارب مصر اصحوا من وكيل ابليس التركى".
أما نيرفانا، فردت قائلة: "قصدكم مظاهرات حب السيسى، مش مهم تكون عفوية أو سياسية، المهم حب الرئيس والوطن"، وقال عمرو الراوى: "فين الاحتجاجات دى، يمكن عندكو فى روسيا"، وقال سعد: "لا توجد احتجاجات أصلاً، هذه الأساليب أصبحت غير مجدية ولا تنطلى علينا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة