صدر حديثا كتاب "شعر العامية من السوق إلى المتحف" للدكتور صلاح فضل عن دار نشر المصرية اللبنانية.
ويقول صلاح فضل عن الكتاب إنه معاهدة سلام وصلح وتقارب بين لهجتنا العامية ولغتنا الثقافية العليا، فشعراؤه بيرم التونسى وصلاح جاهين وفؤاد حداد، استخدموا مستوى من العامية شديد القرب من الفصحى بكلماتها وتعبيراتها ومجازاتها وفنونها القولية وأمثال وثروة لغوية لا ينبغى إهدارها؛ فالأدب الشعبى مظهر عبقرية الشعوب، بل نذهب إلى أبعد من ذلك فنجد بعض النماذج من الأدب العامى غذَّى اللغة الفصحى وفنونها بأساليبه وأنماطه، وبعضها ضخَّ فى العربية دمًا حارًّا ساخنًا منحها قدرًا عظيمًا من الحيوية.
كما لا ينبغى أن يؤخذ هذا الكتاب على أنه دعوة إلى أن تحل اللهجات العامية محل اللغة البليغة الفصيحة، فلنقل إذا إنه دعوة إلى إعادة النظر إلى أن ثنائية اللغة بين الفصحى والعاميات المختلفة فى أقطار الوطن العربى لا يمكن أن تُعد ظاهرة سلبية أو شرًّا لا بد منه، بل هى نعمة كبرى احتضنت الطاقات الخلاقة للمبدعين فى المستويات المختلفة؛ فشوقى مثلًا طعَّم مسرحيته الفكاهية "الست هدى" بعبارات عامية شائقة.
ويقول صلاح فضل عن الكتاب إنه معاهدة سلام وصلح وتقارب بين لهجتنا العامية ولغتنا الثقافية العليا، فشعراؤه بيرم التونسى وصلاح جاهين وفؤاد حداد، استخدموا مستوى من العامية شديد القرب من الفصحى بكلماتها وتعبيراتها ومجازاتها وفنونها القولية وأمثال وثروة لغوية لا ينبغى إهدارها؛ فالأدب الشعبى مظهر عبقرية الشعوب، بل نذهب إلى أبعد من ذلك فنجد بعض النماذج من الأدب العامى غذَّى اللغة الفصحى وفنونها بأساليبه وأنماطه، وبعضها ضخَّ فى العربية دمًا حارًّا ساخنًا منحها قدرًا عظيمًا من الحيوية.
كما لا ينبغى أن يؤخذ هذا الكتاب على أنه دعوة إلى أن تحل اللهجات العامية محل اللغة البليغة الفصيحة، فلنقل إذا إنه دعوة إلى إعادة النظر إلى أن ثنائية اللغة بين الفصحى والعاميات المختلفة فى أقطار الوطن العربى لا يمكن أن تُعد ظاهرة سلبية أو شرًّا لا بد منه، بل هى نعمة كبرى احتضنت الطاقات الخلاقة للمبدعين فى المستويات المختلفة؛ فشوقى مثلًا طعَّم مسرحيته الفكاهية "الست هدى" بعبارات عامية شائقة.
ولعل هذا الكتاب يكون بداية انتهاء عصر الحروب اللغوية بين الفصحى والعامية، وتشجيعًا للعامية كى تنتقل من مجرد أدوات للتواصل اليومى إلى كنوز فنية وأدبية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة