يعتبر فيلم The Irishman أو الإيرلندي بمثابة ثورة جديدة فى صناعة السينما ليس لضمه أهم نجوم هوليود فى عمل واحد فقط باجتماع الثنائى روبرت دي نيرو وال باتشينو معاً ولكن بسبب تقنية De-Aging التي تتحدي الشيخوخة والتي ساهمت بشكل كبير خلال أحداث الفيلم.
فالتقنية التي سبق واستخدمت فى أكثر من فيلم من أفلام هوليود أبرزها أفلام مارفيل مثلما حدث مع iron man وغيرها من الأعمال لم تثر جدلاً مثلما حصل مع الفيلم الأخير The Irishman والسبب أن نجوم الفيلم الأخير بالكامل اقتربوا من الثمانين من عمرهم، وبالتالى فإنها استخدمت أكثر من أى وقت مضى خاصة مع روبرت دي نيرو.
De-Aging وفقاً لما تم ذكره فى أكثر من موقع على مستوي العالم لم تجعل صناع The Irishman يلجأوا إلى ممثل أصغر سناً للعب دور روبرت دي نيرو الذى يظهر خلال فترة من فترات الفيلم فى سن الـ 21 عاماً حيث يلعب دور جندي فى الحرب العالمية الثانية، كما لم يلجأوا أيضاً إلى الميكب من أجل ذلك إطلاقاً بسبب توافر تلك التقنية التكنولوجية المتطورة، والتي جربها مخرج الفيلم نفسه مارتن سكورسيزى أثناء بدء تصوير أحداث الفيلم للتأكد من أنها ستفي بالغرض ولن تضر بالعمل، وبعدما تأكد من صلاحيتها أصدر قراره باللجوء إليها أثناء تصوير الفيلم.
مارتن سكورسيزى أكد أن تلك التقنية ساهمت بشكل كبير فى خروج الفيلم إلى النور بالشكل الأمثل خاصة أن روبرت دي نيرو على سبيل المثال يظهر خلال الأحداث فى أكثر من مرحلة سنية بداية من الشباب وحتي الشيخوخة حيث يمكث فى النهاية بدار رعاية للمسنين، كما أكد أنها لم تكن سهلة على الممثلين أيضاً فمثلما ساهمت في سهولة التصوير كانت صعبة لأنها الممثل ينبغي أثناء تصوير دوره شاباً كان عليه القيام بمشاهد أكشن وحركة سريعة مثلما يتطلب سنه فى تلك المرحلة فهي تظهر النجم شاباً ولكن لا تساعده على أداء الحركات بنفس السهولة.
مارتن سكورسيزى مخرج الفيلم ضرب مثالاً على كلامه بأحد المشاهد التي يظهر فيها دي نيرو وهو يستيقظ من نومه على خبر هام للرئيس الأمريكي كيندي فيركض مسرعاً ويكاد يسقط، وهو ما اضطره إلى القيام بالأمر كأنه شاب حتي يخرج المشهد بشكل جيد، وهو الأمر الذى لم يعد سهلاً على نجم يقترب من الـ 80 من العمر.
روبرت دي نيرو
ال باتشينو
