يمكن لمرضى الجراحة الآن اكتشاف ما إذا كانوا معرضين لخطر الندبات الشديدة بعد إجراء العملية الجراحية أم لا، وذلك بفضل اختبار الحمض النووي البسيط.
وفقا لتقرير موقع "ديلى ميل" البريطانى" يستغرق الفحص الأول من نوعه أقل من دقيقة وهو خالى من المخاطر تمامًا، وبعد أسبوع تكون النتائج جاهزة، ويمكن أن تشير إلى ما إذا كانت هناك فرصة منخفضة أو عالية لندبة غير طبيعية.
وعلى الرغم من أن الندبات قد تبدو فى البداية أنها حمراء ولكن مع مرور الوقت يصبح معظمها شاحب وغير مرئي تقريبًا، ولكن قد تستغرق هذه العملية ما يصل إلى عامين.
صورة خبر ديلى ميل عن مسحة الفم
وتظل بعض الندوب مرفوعة وقد تتسع وتعرف باسم الندبة الضخامية ، ويحدث هذا عادة بسبب الإجهاد أو تلف الجلد أثناء عملية الشفاء، ومع ذلك في أقلية من المرضى، تحدث عملية الشفاء بطريقة غير طبيعية، وهناك إفراط في إنتاج الكولاجين ، مما يؤدي إلى ما يعرف باسم ندبة الجدرة وهى ندوب حمراء وسميكة ومرتفعة، وقد تكون أكبر بكثير من الجرح الأصلي.
يتم إجراء اختبار الحمض النووى بواسطة طبيب، ويشمل استخدام مجموعة بسيطة من مسحة الفم من الداخل باستخدام مسحة قطنية، ثم يتم تحليلها وتظهر النتائج في غضون 7 إلى 10 أيام.
يتم إخبار المرضى عما إذا كانوا يعانون من خطر منخفض (أقل احتمالًا بنسبة مرتين أو لديهم مخاطر عالية (أكثر عرضة بثماني مرات) للإصابة بمرض سحاني.
بالنسبة إلى الأورام الحادة الأكثر شدة، قد تكون الجراحة التي تتضمن الاستغناء عن الأنسجة غير الطبيعية، والتي تليها أحيانًا المعالجة بالأشعة، خيارًا ممكنًا، ومع ذلك هذا يمكن أن يؤدي إلى تندب أسوأ من ذي قبل.
قد يتم تقديم أدوية العلاج الكيميائي للمرضى، مما يوقف نمو الخلايا التي تنقسم بسرعة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة