أبرمت جماعة الإخوان الإرهابية صفقة مع الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، تتضمن مخطط نشر العنف والإرهاب فى عدد من الدول الأوروبية على رأسها ألمانيا، فى الوقت الذى كشف فيه ثروت الخرباوى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، اعتراف عمر التلمسانى، المرشد الأسبق للإخوان، بخطة الجماعة لإعادة الخلافة العثمانية.
واستعرضت قناة "extra news"، تقريراً يبرز تغلغل وترويج النظام التركى بقيادة رجب طيب أردوغان، لفكر جماعة الإخوان الإرهابية، فى صفوف الجالية الإسلامية بألمانيا، وسط تقرب وحذر من السلطات الألمانية.
اردوغان
وعلق كبير المراسلين الأجانب فى القاهرة، فولكهارد فيندفور، خلال مداخلة هاتفية لـ"extra news"، على ذلك، مؤكداً أن الإخوان أسسوا مجلس كان يمول من جهات خارجية، من أجل الترويج لأفكارهم منذ عام 1960، وأصبح للقيادى الإخوانى سعيد رمضان دور فى ذلك، مشدداً على أن الإعلام الألمانى لم يكن على علم بما يحمله هذا الفصيل حتى وقت قريب مضى.
وأوضح "فيندفور"، أن الإعلام الألمانى كشف حقيقة هذه الجماعة والجهات التركية التى تدعمها وتمولها، وأنها ليست جماعة دينية متسامحة، بل لها أهداف أخرى، وتابع:" سعيد رمضان قال إنه سيستعين بالإخوان فى النقاش مع العناصر المتطرفة والمتشددة، وهذا اعتراف خطير"، كما أكد كبير المراسلين الأجانب فى القاهرة أن ألمانيا تأكدت أن جماعة الإخوان جماعة إرهابية.
ثروت الخرباوى
فيما كشف الكاتب والمفكر ثروت الخرباوى، تفاصيل مخطط جماعة الإخوان الإرهابية لعودة الخلافة العثمانية، حيث قال الخرباوى:"عمر التلمسانى، المرشد الأسبق لجماعة الإخوان الإرهابية أقر فى حوار له نشر عام 1984 فى مجلة المختار الإسلامى، بخطة الإخوان لإعادة الخلافة العثمانية، والتلمسانى قال فى حواره يلزمنا تكوين نوعيات جديدة من القوات المسلحة، فى شكل انكشارية إسلامية من أبناء الأصول العربية وغير العربية للمحافظة على الإسلام بالسيف، فضلا عن تأكيده على وضع الجماعة خطة لدعم أفغانستان".
فيما قال الإعلامى نشأت الديهى، إن جماعة الإخوان الإرهابية لا علاقة لهم بالدين مطلقاً، وأن مؤسسها حسن البنا لا علاقة له بالدين، وتابع:" الإخوان لا يؤمنون بدين، وحسن البنا يهودى من المغرب، والهدف منها تفريغ محتوى الدين ونشر ثقافة العنف والدم".
نشات الديهى
وأضاف "الديهى"، خلال تقديمه برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر قناة "ten"، أن الجماعة الإرهابية غيرت مواقفها وخططها الآن شكلياً، موضحاً أنها تراجعت عن الظهور بشكل المتسامح الملتحى والإسلام هو الحل وغيرها من الشعارات والمظاهر التى خدعوا بها الناس، إلى ما اسماه الشكل الجديد، وتابع:"الإخوان الآن غيروا تيكتيكهم وجابوا ناس بشورتات وبناطيل متقطعة".
وقال "الديهى"، إن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، قام بتغيير طاقم الحراسة الخاص به، إلى جانب حارسة الشخصى، مشيراً إلى أن حجم تكلفة هذه الحراسة يبلغ 20 مليون ليرة تركية يومياً، يتحملها المواطن التركى من أجل حماية الديكتاتور، وتابع:"إذا كان يطلق على نفسه الأسد لماذا كل هذه الحراسة، أردوغان بقى نعجة مش أسد".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة