يستضيف بيت السنارى الأثرى بحى السيدة زينب بالقاهرة، التابع لقطاع التواصل الثقافى بمكتبة الإسكندرية، بالتعاون مع جمعية المحافظة على التراث المصرى، ندوة مفتوحة للجمهور تحت عنوان "حورس ينتصر" لاستعادة الهوية المصرية الأصيلة، وذلك يوم الأحد 15 سبتمبر الحالى، فى تمام الساعة الخامسة مساًء.
وتتضمن الندوة سلسلة من المحاضرات لمجموعة من الأساتذة منهم الدكتورة عزة سليمان الباحثة والكاتبة فى التراث المصرى، والأديبة والناقدة سلوى بكر، والدكتورة فينوس فؤاد وكيل وزارة الثقافة، والدكتور ممدوح عثمان مدير متحف الفن الإسلامى، وجيهان عاطف مدير المتحف القبطى، والدكتورة نجلاء فانوس نائب مدير المتحف المصرى، والدكتور سامى حرك منسق مصر المدنية، والمهندس اسحق حنا أمين عام الجمعية المصرية للتنوير، بالإضافة إلى مجموعة من المتخصصين فى الثقافة والآثار والفنون.
ويكشف اللقاء عن الجهود المبذولة من أجل العودة إلى القيم الحضارية المصرية، فالقيم حلقة الوصل بين الحضارة والثقافة، فهى بمثابة الجسر الذى يربط العلم بالحضارة، إذ تقوم على تكريم الإنسان، واحترام عقله وتفكيره، وتحثه على التحلى بالأخلاق، وترك المفاسد، وقد استطاع المصريون القدماء بناء حضارة عريقة احتلت المرتبة الأولى بين حضارات العالم الأخرى، وما زالت آثار حضارة مصر القديمة ماثلةً حتى اليوم.
وكان من مظاهر تلك الحضارة، الحياة الدينية حيث ارتبط نظام الحكم فى مصر القديمة بالمعتقدات الدينية التى كانت سائدة فى البلاد، وفن العمارة الذى برع فيه المصريون بشكل كبير والدليل على ذلك الآثار التى ما زالت باقيةً حتى الآن، وكذلك الآداب والفنون حيث أكدت الآثار المكتشفة أن المصريين القدماء استخدموا الحبر الأسود والأحمر فى نقوشهم، وكان لهم الفضل فى اختراع الكتابة (الهيروغليفية)، بالإضافة إلى الاهتمام بالموسيقى، فكانوا يستخدمون الترانيم الموسيقيّة في صلواتهم على الموتى.