قالت الدكتورة داليا زيادة، رئيس المركز المصري للدراسات الديمقراطية الحرة، إن المشهد الانتخابى فى تونس يشهد منافسة شديدة بين عدد من المرشحين، وأن هناك تخوف من محاولات الإسلاميين التسلق على سلالم الديمقراطية لهدم الدولة المدنية وإقامة نظام الخلافة وفق قواعد الشريعة الإسلامية ، كما تتدعى هذه التيارات الإسلامية.
وأضافت داليا زيادة، أن عودة الشيخ عبد الفتاح مورو والدفع به فى الانتخابات الرئاسية، هى لتجميل وجه حزب النهضة وإعادة طرح أجندة الإسلاميين بشكل أكثر اعتدالاً، كي يستطيع الحزب أن يسقيه كالسم في العسل للشعب التونسي، لن تستطيع أن تمحو تاريخ الحركة الإسلامية التي تتآكل شعبيتها في الشارع السياسي بشكل ملحوظ منذ دخولهم معترك السياسة بكل ثقلهم في 2011.
وتابعت، المؤكد أن تونس لن تعود للوراء ولن يقبل الشعب التونسي بحكم من التيار الإخوانى، ولكن التوحد وراء مرشح مدني أمر في غاية الأهمية، حتى لا تسقط الدولة في براثن جماعة الإخوان المسلمين الأمهر على الإطلاق في التلاعب بالديمقراطية من أجل تخريب وهدم الدول الوطنية في منطقتنا من أجل إقامة خلافتهم المزعومة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة