تصدر هاشتاج "معاك يا سيسى" مؤشرات التريند على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، حيث عرض المغردون إنجازات الرئيس عبد الفتاح السيسى والمشروعات الضخمة التى افتتحها خلال الفترة الماضية.
وأكد المغردون خلال الهاشتاج أن الرئيس السيسى يبذل جهودا ضخمة من أجل نهضة البلاد، كما أنه تمكن من إعادة مصر لمكانتها الإقليمية والدولية.
وقال مغردون خلال الهاشتاج: "معاك يا سيسى هنعلى صوت البناء والتعمير وهنعلى صوت المحبة والسلام رغم أنف كل حاقد وخاين".
من جانبه قال طارق سعدة، نقيب الإعلاميين، إن المشروعات القومية العملاقة التى تحدث فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى ذات طعم خاص، لأنها تولد فى ظروف غاية الصعوبة، مضيفا أن الجميع يعلم أن يدا تحارب الإرهاب ويدا تبنى من أجل مستقبل أفضل لنا ولأبنائنا.
وأضاف طارق سعدة، فى تصريحات له، أنه يجب علينا جميعا أن نرى بأعيننا ما يحدث على الأرض من إنجازات، متابعا: "تظهر جلية إنجازات الرئيس عبد الفتاح السيسى فى الحفاظ على كيان وحدود وأمن واستقرار الدولة المصرية، وسط منطقة هى الأكثر صراعا على مستوى العالم ومحط مطامع الدول الكبرى، فوسط هذا المعترك المشتعل يحافظ الرئيس السيسى على الدولة المصرية منذ ما كان وزيرا للدفاع وقائدا عاما للقوات المسلحة إلى وقتنا هذا وهو رئيس لجمهورية مصر العربية".
وأشار إلى أن الرئيس السيسى واجه تحديات كبيرة فى الأمن القومى والحفاظ على المجتمع المصرى فى إعادة بناء الدولة المصرية فى كل مجالاتها ثم النهوض والتطوير وتطوير التعليم والارتقاء بالمنظومة الصحية، مضيفا: "فمرورا بإنشاء مدن كبيرة تضاهى بها وننافس بها كبريات الدول العظمى ورافعا لكفاءة التسليح والتطور الدائم لمستوى الأداء باستمرار الحفاظ على أمن الدولة المصرية وسلامتها وحدودها وظهر هذا جليلا فى الأرض والبحر والجو".
فيما أكد النائب طارق الخولى، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن الزيارات التى أجراها الرئيس عبد الفتاح السيسى الخارجية منذ توليه حكم مصر حققت نتائج كثيرة، موضحا أن مصر بعد ثورة 30 يونيو كانت فى وضع لا تحسد عليه، وواجهت كثيرا من التدخلات فى شئونها الداخلية وكثير من المغالطات بشأن ما حدث فى ثورة 30 يونيو.
وأضاف أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب أن مصر بعد ثورة 30 يونيو تعرضت لتجميد عضويتها فى الاتحاد الأفريقى، وتعرضت لشبه عزلة فى هذا التوقيت، إلا أنه منذ عام 2014 وضع الرئيس عبد الفتاح السيسى تصورا لعودة مصر لمكانتها الإقليمية والدبلوماسية، بجانب التحرك شرقا وغربا، وعمل توازنات فى العلاقات مع جميع الدول.
ولفت النائب طارق الخولى إلى أن الرئيس السيسى أقام علاقات قوية مع جميع الدول، وتمكن من بناء علاقات متوازنة، واستطاعت مصر أن تتواجد فى جميع المحافل الدولية وأن يكون لها تأثير قوى على صعيد الإقليمى والدولى، وهذا بفضل الزيارات الناجحة التى أجراها الرئيس السيسى خارجيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة