نتائج جديدة ومثيرة كشفت عنها دراسة علمية حديثة، حيث وجد العلماء أن استنشاق الليمون يمكن أن يجعلك تشعر أنحف ولكن رائحة الفانيليا قد يكون لها تأثير معاكس، وفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية.
وفي الدراسة الأولى من نوعها، اكتشف الباحثون أن الروائح قادرة على تغيير كيف يرى الناس صورة الجسم.
وقالوا أيضًا إن النتائج تبشر بالخير بالنسبة للعلاج الجديد للمرضى الذين يعانون من مشاكل خلل في الجسم، مما يمنع اضطرابات الأكل في هذه العملية.
تشير الأبحاث إلى أن ما يقدر بنحو 30 مليون شخص في الولايات المتحدة وما يصل إلى 3.4 مليون شخص في المملكة المتحدة يعانون من اضطراب في الأكل.
وقد أجريت الدراسة في مختبر التفاعل بين الإنسان والحاسوب (SCHI) ، بجامعة ساسكس ، بقيادة "جيادا بريانزا" ، وهي طالبة دكتوراه في السنة الأولى في المختبر.
وقالت "بريانزا" : "يحمل دماغنا العديد من النماذج الذهنية لظهور جسمه والتي تعد ضرورية للتفاعلات الناجحة مع البيئة، ويتم تحديث تصورات الجسم هذه بشكل مستمر استجابة للمدخلات الحسية التي يتم تلقيها من الخارج وداخل الجسم".
وتابعت "بريانزا": "تظهر دراستنا كيف يمكن أن تؤثر حاسة الشم على الصورة التي لدينا في أذهاننا في الجسم وعلى المشاعر والعواطف تجاهها."
وأظهرت العديد من الدراسات السابقة أن حواسنا - بما في ذلك الرائحة - تؤثر على تجاربنا وعواطفنا، وعلى سبيل المثال، يمكن تصنيف الروائح على أنها لطيفة أو مهدئة أو مثيرة.
وافترض الباحثون أن المشاركين سيشعرون بأنحف وأخف وزناً بينما يشمون رائحة الليمون.