أقامت زوجة دعوى طلاق للضرر، أمام محكمة الأسرة بإمبابة،بعد عام واحد، لتطالب فيها بالتفريق بينها وزوجها، بسبب خشيتها أن لا تقيم حدود الله، لتؤكد:" كنت أظن أننى أعلم صفات زوجى وطباعه بحكم أننا أصدقاء بالعمل، لكنى كنت مخطئة، لأصطدم بأخلاقه، واستقباله لأصدقائه فى بيتى، وسهرهم حتى أوقات متأخرة من الليل، وهم يتعاطون الكحول والمواد المخدرة".
وتابعت رباب.ن.ال، أثناء جلسات تسوية المنازعات الأسرية:" بدأ يضيق الخناق على، بسبب اعتراضى على تصرفاته، ويرفض أى طلب لى دون سبب، ويتلذذ بإهانتى وسبى والاعتداء على، ورغم ذلك صبرت وحاولت أن اتعامل مع شخصيته المرضية".
وتكمل:" تحول لخيانتى مع فتاة مختلفة كل يوم، كانت تربطهم به علاقات فى الماضى، عقابا لى على تعكير حياته - على حد وصفه، وعندما واجهته بخيانته لم ينكر، وهددنى إذا فضحته بإيذائي".
وتضيف:" حاول أن يغير شخصيتي، ويجبرنى على التحول لصورة من صديقاته، لدرجة أنه اعتاد على ضربى بسبب رفضى تقبيل أصدقائه أثناء زيارتهم لنا، وواجهنى قائلا- بطلى تخلف وخليكى أوبن مايند وبعدين أنا بثق فيهم".
وتؤكد الزوجة أنها طرقت الزوجة باب محكمة الاسرة طالبة الطلاق للضرر رغم معارض أهلها، وقدمت للمحكمة تسجيلات صوتية ورسائل نصية تثبت خيانة زوجها لها، وتحريضها على أعمال غير أخلاقية، إضافة إلى صور من محادثاته الإباحية على مواقع التواصل الاجتماعى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة