التعليم: تعاون مع كليات التربية لرفع جودة برامج التنمية المهنية للمعلمين

الأربعاء، 01 يناير 2020 11:00 م
التعليم: تعاون مع كليات التربية لرفع جودة برامج التنمية المهنية للمعلمين الدكتور رضا حجازى نائب وزير التربية والتعليم لشئون المعلمين
كتب محمود طه حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أجرى الدكتور رضا حجازى نائب وزير التربية والتعليم لشئون المعلمين، زيارة للأكاديمية المهنية للمعلمين إيماناً بدورها فى تحقيق التنمية المهنية لأعضاء هيئة التعليم المصرى، وذلك فى إطار توجيهات الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بأهمية دور المعلم المصرى فى تحسين مكانة وجودة التعليم.

وذكر بيان لوزارة التربية والتعليم مساء اليوم الأربعاء، أن حجازى عقد اجتماعًا مع العاملين بالأكاديمية للوقوف على آخر مستجدات العمل وآليات تطويرها، كما تطرق الاجتماع إلى ضرورة أن تتبنى الأكاديمية خلال المرحلة القادمة خطة محددة الأهداف تضمن تحقيق جودة برامج التنمية المهنية المقدمة للمعلمين وذلك من خلال شراكة فاعلة مع كليات التربية والمؤسسات ذات الصلة، وأن تقوم الأكاديمية بالعمل على حل جميع المشكلات الخاصة بالمعلمين وبخاصة ما يتعلق منها بتغيير المسمى الوظيفي، وضم المدة، وترقيات المعلمين وآليات تنفيذها، والارتقاء بمستوى المدربين وتعظيم الاستفادة منهم فى أماكن عملهم، وكذلك البحث عن آلية للاستفادة من حملة الماجستير والدكتوراه من المعلمين وتكريمهم، وضرورة وضع استراتيجية لتحقيق الرضا الوظيفى للمعلمين.

وأكد حجازي، ضرورة أن يعمل الجميع على استعادة الدور الريادى للأكاديمية والهدف الذى أنشئت من أجله من خلال فرق عمل محددة المهام والمسؤوليات فى ضوء الوصف الوظيفى للإدارات المختلفة.

وتتزامن الزيارة مع حرص الأكاديمية المهنية للمعلمين على تعزيز الشراكة المحلية والدولية فى مجال التنمية المهنية للمعلمين مع الجامعات والمؤسسات والهيئات المماثلة لها بما يحقق متطلبات تطوير منظومة التعليم الجديدة، ويتماشى فى ذات السياق مع رؤية مصر 2030 والتى تستهدف إتاحة التعليم والتدريب للجميع بجودة عالية.

يذكر أن الدكتور رضا حجازى ، كان قد أكد بعد توليه منصب نائب وزير التربية والتعليم لشئون المعلمين، أنه سيهتم خلال الفترة المقبلة ببناء كوادر من المعلمين ورفع التنمية المهنية لدى أعضاء هيئة التدريس، مؤكدًا أن المعلم هو أهم عنصر فى محاور المنظومة التعليمية إذ يعتبر بمثابة العمود الفقرى والقوة الدافعة فى تطوير العملية التعليمية، مشيرا إلى أن اهتمامه خلال الفترة المقبلة سينصب على تأهيل المعلمين مهنيا وبناء كوادر جديدة.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة