مزيج جديد من الأجسام المضادة يؤدى لتدمير أكثر فعالية للورم.. اعرف التفاصيل

الأربعاء، 01 يناير 2020 10:00 م
مزيج جديد من الأجسام المضادة يؤدى لتدمير أكثر فعالية للورم.. اعرف التفاصيل اجسام مناعية جديدة ضد الاورام
كتبت إيناس البنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أثارت العلاجات المناعية ضد السرطان في السنوات الأخيرة آمالاً كبيرة للكثير من المرضى، وهذه العلاجات الجديدة تجند نظام المناعة في الجسم لتدمير الأنسجة السرطانية، حيث ظهر أن الجسم المضاد الذي ينشط مستقبلات على سطح الخلايا المناعية الذى يحفز إنتاج الخلايا القاتلة الطبيعية تأثير واعد في الدراسات قبل السريرية .

الاستخدام المتزامن للأجسام المضادة على أساس آليات مختلفة للعمل، قد يؤدي إلى تدمير أكثر فعالية للأورام، وقد تجلى ذلك في دراسة أجريت على نماذج حيوانية قام بها علماء الأورام والعلماء في جامعة بازل والتي نشرت في المجلة العلمية PNAS، والتى يمكن للمرضى الذين لا يستجيبون لخيارات العلاج المناعي الحالية الاستفادة أكثر من هذا العلاج الجديد.

ومع ذلك ، ففي التجارب السريرية اللاحقة ، كان نجاح الجسم المضاد أقل بكثير من التوقعات، فقط استجاب أقل من 20 ٪ من المرضى له.

وأظهرت مجموعة الأبحاث المناعية للسرطان في جامعة بازل في النماذج الحيوانية أن تأثير الجسم المضاد يمكن زيادته بشكل كبير، عن طريق الجمع بينه وبين جسمين مضادين آخرين يرتبطان بالأوعية الدموية للورم.

الطريق إلى الورم
 

كانت نقطة الانطلاق للدراسة هي ملاحظة أن إعطاء الأجسام المضادة يؤدي إلى زيادة في الخلايا التائية القاتلة ، ولكن لا يمكن اكتشافها إلا في المناطق الطرفية وليس في داخل الورم، ويعتقد الباحثون أن هذا يرجع إلى طبيعة الأوعية الدموية للورم، لذلك ، قاموا بدمج الجسم المضاد مع اثنين من الأجسام المضادة الأخرى للتكوين الوعائي القادرة على تثبيت الأوعية الدموية للورم.

مزيج جديد يدمر أنسجة الورم
 

ثم اختبر الباحثون هذه المجموعة الجديدة من الأجسام المضادة في نماذج حيوانية عديدة لأنواع مختلفة من السرطان، مثل سرطان القولون والمستقيم وسرطان الثدي والجلد، وكما هو متوقع ، أدى مزيج الأجسام المضادة الثلاثة إلى تحسن كبير في تدمير أنسجة الورم في جميع أنواع السرطان.

كما أظهر تحليل أكثر تفصيلاً أن هذا النجاح كان يعتمد على الآلية المتوقعة، وهو أن إضافة الجسمين المضادين للأوعية الدموية يضمنان للأورام وجود أوعية دموية سليمة.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة