الاتحاد الأوروبى يسعى حثيثا لوقف التصعيد بين واشنطن وطهران وحل الأزمة الليبية

الجمعة، 10 يناير 2020 03:05 م
الاتحاد الأوروبى يسعى حثيثا لوقف التصعيد بين واشنطن وطهران وحل الأزمة الليبية
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعيش دوائر صنع القرار فى دول ومؤسسات الاتحاد الأوروبى حالة نشاط دبلوماسى مكثف سعياً للبحث عن وسائل لتهدئة التوتر بين الولايات المتحدة وايران وتطويق دائرة العنف والتصعيد الحاليين، حسبما قالت وكالة "آكى" الإيطالية.

وتتهيأ بروكسل لاستقبال اجتماع استثنائى لوزراء خارجية الدول الأعضاء فى الاتحاد اليوم الجمعة لمناقشة التطورات فى العراق وايران، إضافة إلى ليبيا، بالتوازى مع عدة اجتماعات وتحضيرات بهدف حشد الدعم لموقف أوروبى واضح وصلب يؤدى إلى خفض حقيقى للتصعيد ويؤمن عودة الأطراف المعنية الحوار.

وكانت المفوضية الأوروبية كشفت عن العديد من الاتصالات التى قام بها مسؤولوها لتنسيق الجهود ورسم ملامح العمل الأوروبى فى المرحلة المقبلة.

وفى هذا السياق، أكد بيتر ستانو المتحدث باسم الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية فى الاتحاد جوزيف بوريل على المؤسسات الأوروبية تشعر بالمسؤولية وتسعى للعب دورها، فهمنا وهدفنا هو خفض التصعيد وتجنب مزيد من العنف".

ورفض ستانو التعليق على الإعلانات الأمريكية بفرض عقوبات جديدة ضد ايران، مؤكداً أن الاتحاد الأوروبى غير معنى بالدخول فى دوامة التعليقات وردود الأفعال.

ورداً على سؤال حول توصيات صدرت من عدة مسؤولين أوروبيين سابقين بشأن التعامل مع الوضع، أوضح ستانو أن كل ما ورد من أفكار و آراء سيؤخذ بعين الاعتبار خلال مناقشات الوزراء اليوم.

ولاتزال الدعوة الأوروبية الموجهة لوزير  الخارجية الإيرانى محمد جواد ظريف، لزيارة بروكسل قائمة، ولكن الموعد لم يتم تحديده بعد، وفقا لستانو.

وأشارت الوكالة إلى أن مصادر أوروبية مطلعة أكدت أن مؤسسات الاتحاد تسعى لتوسيع أطر عملها فى التعامل مع ايران والعراق وعدم حصر الأمر فى الشقين السياسى والدبلوماسى فقط.

ويعرب الاتحاد الأوروبى عن قناعته الراسخة بأنه ما من حل عسكرى للأزمة الليبية وبأن النزاع المستمر لن يؤدى سوى إلى زيادة معاناة الشعب الليبى وتعزيز الانقسامات وزيادة مخاطر تقسيم البلاد واتساع رقعة انعدام الاستقرار فى المنطقة برمتها وتفاقم التهديد الإرهابى، لذا فمن الضرورى وقف الأعمال العدائية على الفور.

 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة