المايلوما المتعددة هي سرطان نخاع العظم الناجم عن النمو غير المنضبط لخلايا البلازما، هذه الخلايا هي نوع واحد من خلايا الدم البيضاء في العادة، يصنعون أجسامًا مضادة تسمى الجلوبولين المناعي لمكافحة العدوى، في المايلوما المتعددة تتكاثر خلايا البلازما السرطانية بسرعة في نخاع العظام وتغزو الطبقات الخارجية للعظام، هذا يمكن أن يضعف العظام لدرجة أن الحد الأدنى من الصدمات يمكن أن يسبب كسر العظام في موقع السرطان.
ووفقا لموقع drugs الطبى، تصنع خلايا بلازما المايلوما أيضًا نوعًا كبيرًا من الجلوبولين المناعي وهو بروتين مضاد للجسم، قد تسبب كميات كبيرة من الجلوبولين المناعي في مجرى الدم أن يصبح الدم سميكًا ولزجًا، هذا يمكن أن يؤدي إلى جلطات الدم، هذه المستويات العالية بشكل غير طبيعي من الجلوبيولين يمكن أن تسبب تلف الكلى.
في المايلوما المتعددة ، تنخفض مستويات الدم للأجسام المضادة الأخرى ، تاركةً الشخص في مواجهه أى عدوى.
وتشمل المشاكل الأخرى التي تحدث في الأشخاص الذين يعانون من المايلوما المتعددة:
ارتفاع مستويات الكالسيوم في الدم ، والتي يمكن أن تؤدي إلى الجفاف والإمساك والارتباك،اختلال وظائف الكلى، انخفاض عدد خلايا الدم الحمراء (فقر الدم).
البديل من المايلوما المتعددة يسمى الورم النخاعي، ورم البلازما هو مجموعة واحدة من خلايا البلازما غير الطبيعية في عظم واحد فقط، تتسبب تلك الأورام في ألم في العظام ، ولكنها عادةً لا تسبب المشكلات المرتبطة بالورم النخاعي المتعدد.
المايلوما المتعددة هي سرطان غير شائع، تميل إلى الحدوث عند كبار السن الذين يبلغون من العمر 60 عامًا.
اعراض الاصابة بالمايلوما المتعددة:
في وقت مبكر ، قد لا تسبب المايلوما المتعددة أي أعراض. ولكن مع تقدمها ، يمكن أن تشمل الأعراض ألم العظام ، وغالبا في الظهر والأضلاع، تعب ملحوظ، من السهل الاصابة بكدمات، فقدان الشهية، قيء وغثيان، الارتباك.
قد يؤدى الاصابة بهذا السرطان إلى وفاة بعض المرضى في غضون ثلاثة أشهر من التشخيص لكن في معظم الحالات ، يتقدم المرض ببطء لمدة عامين إلى خمس سنوات قد تتفاقم الأعراض بسرعة.
