نددت المنظمة العالمية لخريجى الأزهر بالهجوم الإرهابى الذى شنه متطرفون مجهولون على معسكر للجيش بالنيجر، مما أسفر عن مقتل 25 جنديا، مشددة على أن رجال الأمن يقومون بمهمة عظمها الله تعالى ورسوله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "عينان لا تمسهما النار: عين بكت من خشية الله، وعين باتت تحرس فى سبيل الله"، فمن اعتدى على رجال الجيش والشرطة فهو ساع فى دمار البلاد، وخراب المجتمعات.
وأكدت المنظمة فى بيان اليوم، أن الشريعة الإسلامية أوصت بحفظ الحقوق البشرية وصيانتها من الاعتداء، وتوعدت من يسفك الدماء أو يعتدى على الأموال أو يروع الآمنين بأشد العقاب فى الدنيا وفى الآخرة، واعتبرته باغيا محاربا لله ورسوله، واوجبت عليه حدا دنيويا إلى جانب العقاب الأخروي، قال تعالى :(إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِى الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْى فِى الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِى الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ) [المائدة: ٣٣].
وشددت المنظمة على أن سفك الدماء المعصومة من أعظم الكبائر التى توجب مقت الله تعالى، وقد قال تعالى: (ولا تقتلوا النفس التى حرم الله إلا بالحق) [الأنعام: 151].
وتقدمت المنظمة فى ختام بيانها بخالص العزاء لأسر الشهداء، سائلة الله تعالى أن يتغمدهم بواسع رحمته، وأن يجنب العالم كله ويلات الإرهاب والتطرف.
وكانت قد أدانت المنظمة العالمية لخريجى الأزهر الهجوم الإرهابى الذى وقع يوم الخميس على قاعدة عسكرية فى بلدة تيساليت بإقليم كيدال، شمالى جمهورية مالي، مما أسفر عن إصابة 20 شخصا، من بينهم 18 من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.
وقالت المنظمة: "إن رجال الأمن من الجيش والشرطة، يقومون بمهمة جليلة عظمها الله تعالى ورسوله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "عينان لا تمسهما النار: عين بكت من خشية الله، وعين باتت تحرس فى سبيل الله"، فمن اعتدى على رجال الجيش والشرطة فهو ساع فى دمار البلاد، وخراب المجتمعات. "
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة