بدأت المديريات التعليمية فى تصحيح ورصد الدرجات لامتحان اللغة العربية لطلاب الصفين الأول والثانى الثانوى ورقيا، فى الإدارات التعليمية، حيث أكدت مصادر مسئولة بالوزارة، أن التصحيح الورقى بدأ فى الإدارات التعليمية من خلال مقرات تم تجهيزها لمقدرى الدرجات.
وكشفت المصادر أن جميع أوراق الإجابة للطلاب سيتم تصحيحها على مستوى الإدارات وليس المدارس الثانوى لعدم منح الفرص لأى شخص بمجاملة طالب، مشيرة إلى أن هناك لجان من المديريات التعليمية لمتابعة سير وانتظام عمليات التصحيح.
وأشارت المصادر إلى أن التصحيح ورصد الدرجات يتم من قبل معلمى المرحلة الثانوية، وتحديدا أعضاء هيئة التدريس فى الصفين الأول والثانى الثانوى، لافتة إلى أن هناك معايير يلتزم بها مقدر الدرجات أثناء العمل وتصحيح كراسات الإجابة، منها توزيع الدرجات على كل سؤال.
وقال رمضان عبد الحميد وكيل وزارة التربية والتعليم بالشرقية، إن من وضع الامتحان الورقى لطلاب الصفين الأول والثانى الثانوى وضع نموذج إجابة يلتزم به مقدر الدرجات، حيث تطبق جميع قواعد التصحيح فى الامتحانات أثناء تصحيح امتحانات الصفين الأول والثانى الثانوى، موضحا أن هناك مراجعة لكراسات الإجابة وتوزيع الأسئلة على عدد المقدرين، إضافة إلى الإشراف الكامل من قبل الموجهين على مقدرى الدرجات.
وتابع وكيل وزارة التربية والتعليم بالشرقية، أنه تفقد عدد من مقرات التقدير للتأكد من أن أعمال التصحيح تسير وفقا للضوابط التى تم تحديدها.
فيما كشف أولياء الأمور مفاجأة عن امتحان اللغة العربية والذى أدى فيه الطلاب امتحاناتهم يوم السبت الموافق 11 يناير الجارى، مؤكدين أن الدروس الخصوصية لم تفيد الطلاب بنسبة تصل إلى 90%، مقارنة بفلسفة الأسئلة، حيث أكد خالد صفوت أدمن جروب ثورة أمهات مصر، أن الدروس الخصوصية لم تفيد الطلاب بشكل كبير مقارنة بمضمون الأسئلة التى ركزت على الفهم وابتعادها عن الكتاب المدرسى.
وطالب صفوت، بأن يتم مراعاة الطلاب فى التصحيح بحيث يتم الأخذ بالإجابة حتى ولو لم تكن هى نفسها الموجودة فى نموذج الإجابة لدى المقدر، لأن معظم أسئلة الاختيار من متعدد متشابهة فى إجاباتها، وفلسفة التطوير فى الثانوية المعدلة هى ابتعاد الطالب عن الإجابة النموذجية والدرجات ومن ثم يجب الأخذ الإجابات البديلة طالما قريبة إلى الثواب وصحيحة.
وطالب صفوت، بعدم إلغاء سؤال للطالب إذا ما تبين أنه إجاب عنه بأكثر من اختيار، لأن الأسئلة إجاباتها متشابة واللبس الذى بنى عليه الطالب إجابته لا يسأل عنه بل طريقة وفلسفة الأسئلة هى السبب فى هذا الأمر، موضحا أن معظم الأسئلة فلسفتها لا تتوافق مع أسلوب النظام المعلن عنه من قبل وزارة التربية والتعليم، قائلا: يجب مراعاة الإجابات الصحيحة، كما يجب عادة النظز فى الأسئلة بوجه عام.
وشدد على أن الكتب الخارجية أيضا لم يكن لها دور بارز فى تحصيل الطالب للمعلومات التى يرغب فيها ولم تفيده بالشكل المطلوب، كما برر بعض أولياء الأمور تمسكهم بالدروس الخصوصية، بأن المدارس لا يستفيد منها الطالب وهناك تخوف وعدم ثقة كاملة من الطلاب فى النظام الجديد وبالتالى لا يجد الطالب طريقة لتحصيل المعلومات إلا الدرس الخصوصى فى ظل مدرس يعمل على تطوير نفسه فى السنتر ليتماشى مع أسلوب الأسئلة والتقييم الجديد وبالتالى ولى الأمر والطالب مغلوب على أمره فى مسألة الدروس الخصوصية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة