أكرم القصاص - علا الشافعي

"احتيال" فيلم وثائقى يكشف تاريخ جرائم جماعة الإخوان الإرهابية.. فيديو

الأحد، 12 يناير 2020 08:42 م
"احتيال" فيلم وثائقى يكشف تاريخ جرائم جماعة الإخوان الإرهابية.. فيديو قيادة الإخوان - أرشيفية
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بثت قناة إكسترا نيوز، فيلما وثائقيا بعنوان "احتيال"، يسلط الضوء على الحركات المسلحة التى خرجت من رحم جماعة الإخوان الإرهابية، ورفعت السلاح ضد الشعب المصرى، وكذلك تاريخ تلك الجماعات فى اغتيال شخصيات سياسية وقضائية، حيث بدأ الفيلم بعملية اغتيال الإخوان للمستشار هشام بركات، النائب العام الأسبق، عبر استهدافه بسيارة مفخخة، كما عرض الفيلم أبرز العمليات الإرهابية التى تبنتها مليشيات الإخوان الإرهابية.

وتضمن الفيلم الوثائقى أيضا الاستعانة بخبراء فى الإسلام السياسى، وخبراء أمنيين يكشفون كيف تلجأ الإخوان وحركاتها المسلحة فى تنفيذ العمليات الإرهابية ضد المصريين، لافتين إلى أن الجماعة تستخدم سلاح الإرهاب ضد الشعب المصرى، واستعرض الفيلم الوثائقى، تاريخ حركتى "حسم ولواء الثورة" اللذان أعلنا فى عدة بيانات لهما عن تنفيذ عمليات إرهابية ضد مؤسسات الدولة.

وكانت قناة إكسترا نيوز، أعدت تقريرا حول تاريخ جرائم جماعة الإخوان، مؤكدة أن جماعة الإخوان الإرهابية على الوقت طالما راهنت على أن يتم محو من ذاكرة المصريين ما اقترفته أيديهم من جرائم طالت الدولة المصرية بجميع مؤسساتها حكومة وشعبا خدمة لأغراضها ، موضحة أن الاغتيالات السياسية كانت دائما لغة الجماعة الإرهابية فى إنهاء الخصومة، فكذلك فعلت منذ عقود مع رئيس الوزراء فى عهد الملك فاروق داخل البرلمان المصرى وهو أحمد باشا ماهر ، حيث حولت الإخوان مجلسا لشعب إلى ساعة إعدام عام 1945 .

وقالت القناة، فى تقريرها إن الواقعة نفسها تكررت ولكن هذه المرة مع محمود فهمى النقراشى عام 1948 بعد إصداره قرارا بحل جماعة الإخوان فكان ردها هو اغتياله، مشيرة إلى أن نهج الجماعة الإرهابية فى استهداف كل من يعارضها ويستهدف مصالحها تزايد مع مرور السنوات حتى طال الرئيس الراحل جمال عبد الناصر فى محاولة الاغتيال الشهيرة خلال خطابه فى ميدان المنشية بمحافظة الإسكندرية لكنه تحدى بصوت كلماته أصوات الرصاص .

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة