أكد الدكتور إيهاب يوسف، الخبير في إدارة المخاطر الأمنية، أن عام 2013 كان نقطة فاصلة في تاريخ تخلص مصر من حكم الجماعة الإرهابية، قائلا: نوجه التحية والتقدير لرجال الأمن بعد ما بذلوه من تضحيات كبرى لمواجهة الإرهاب سواء وزارة الداخلية والقوات المسلحة وكل أجهزة المعلومات والأجهزة الأمنية حيث قاموا بدور رائع خصوصا منذ عام 2013 لأنه شهد العديد من الأحداث الفاصلة.
وقال الخبير في إدارة المخاطر الأمنية،، فى تصريحات لقناة إكسترا نيوز، إن عام 2013 كانت نقطة فاصلة حيث استطاع خلاله الشعب المصرى أن يتخلص من حكم الإخوان ثم تحدت جماعة الإخوان الشعب المصرى وأعلنت أنها ستتوجه إلى أعمال العنف وقتل وإرهاب وحينها لم تكن مصر تشهد عمليات عنف وإرهاب .
وأضاف الخبير في إدارة المخاطر الأمنية، أن الشعب المصرى تمكن من مواجهتها، وكانت القوات المسلحة والشرطة بالمرصاد لهذا التنظيم ودورهما يستحق كل تقدير واحترام وعمليات الإرهاب أصبحت أقل بكثير من قبل ذلك
وتابع الدكتور إيهاب يوسف، أن الشعب المصرى أصبح على وعى بأن الدولة المصرية تمكنت من توفير الأمن والأمان وتحقيق نجاحات كبيرة على الإرهاب، متابعا: من المهم أن المصريين يشعرون بالأمن والأمان فى بلادهم.
وفى وقت سابق أكدت الكاتبة الصحفية، فريدة الشوباشي، أن جماعة الإخوان الإرهابية فشلت في التفريق بين المسلمين والأقباط في مصر لقوة وحدتهم، قائلة إنه عند النظر إلى طريقة نشأة جماعة الإخوان سنجدها جاءت بدعم من القوى الاستعمارية وكانت بريطانيا حينها ، فبريطانيا حاولت بشتى الطرق أن تفرق بين المصريين إلا أنها وجدت أن مخططها للتفرقة ومحاولة إثارة الوقيعة بين المسلمين والمسيحيين فى مصر باءت بالفشل لذلك وجدت من جماعة الإخوان وسيلة لها لتحقيق أهدافها فى بث الفتن وإحداث الوقيعة .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة