خرافات وفساد، هذه هى السمة الأساسية فى رجال الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، حيث يخرج داعية موال له يدعو الشعب التركى إلى عدم إرسال أبنائهم للتعليم فى الجامعات، فى الوقت الذى يتهم فيه القضاء التركى أحد أتباع النظام بالتورط فى فساد، حيث ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن أحد الشيوخ المقربين من الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، أصدر فتوى جديدة، يحذر فيها الشعب التركى من مغبة التعليم والالتحاق بالجامعات قائلًا: لا ترسلوا أبناءكم إلى الجامعات التركية واصفًا إياها بجحور العقارب والثعابين.
وقال الموقع التابع للمعارضة التركية، إن الشيخ التابع لجماعة إسماعيل أغا الموالية لأردوغان، يوسف دميرتاش، طالب فى الاجتماع الذى عُقد بجمعية الشباب النامية، الشعب التركى ألا يرسل أبناءه إلى الجامعات التركية، قائلًا إن تلك الجامعات تفسد عقول الشباب وتغير شكلهم وأفكارهم، وتخيب آمال أهاليهم فيهم. ودعا الشعب التركى أن يتعظ ويأخذ عبرة من كل هذا، ويرسل أبناءه للمدارس الإسلامية فى تركيا.
وبرر الشيخ الأردوغانى فتواه بأنه من خلال إلحاق الأبناء بالمدارس الإسلامية سوف يصبحون حافظين للقرآن بشكل جيد، وسيتعلمون اللغة العربية والفقه من حيث التفسير والحديث، وعلوم الشريعة أيضًا، وأنه بهذا الشكل سيكونون نافعين لدولتهم ووطنهم وآبائهم، متابعا: إذا لم نربى علماء، فسيظهر الجاهلون كعلماء فى السوق، وسيجرون أنفسهم ويجرونا معهم إلى الضلال، هكذا يقول الحديث الشريف، ومن أجل ظهور العلماء الربانيين، سنأخذ أبناءنا من أذرعهم ونحضرهم للشيخ ونقول له إن لحومهم وعظامهم لك، فلتشكل عقولهم كما تريد.
وبشأن فساد رجال أردوغان، قال موقع تركيا الآن، إن مكتب المدعى العام بإسطنبول طلب الإذن بفتح التحقيق فى وقائع فساد ضد رئيس بلدية أسكدار التابعة لحزب العدالة والتنمية الحاكم برئاسة رجب طيب أردوغان، وذلك بعد ادعاءات قدمها أحد العاملين بالبلدية فى الفترة من 2011 إلى 2017، ويدعى فيصل كومورجو.
وأضاف الموقع التابع للمعارضة التركية، أن المدير السابق المؤسس لأكاديمية الشباب ببلدية أسكدار، فيصل كومورجو، قد أعلن فى وقت سابق عن وقائع فساد فى البلدية خلال فترة عمله، وتقدم حزب الشعب الجمهورى المعارض إثر ادعاءات كومورجو بشكوى جنائية إلى المدعى العام الذى طلب بدوره الحصول على إذن من وزارة الداخلية التركية، لاتخاذ الإجراءات ضد رئيس بلدية أسكدار، حلمى توركمان بتهمة سوء استخدام منصبه، مشيرا إلى أن ادعاءات كومورجو التى أدلى بها فى حضور كاتب المحكمة، والتى أوضح فيها أنه فى 11 نوفمبر 2011، تولى منصب المستشار النفسى فى مركز شباب بلدية أُسكُدار، بتوصية من نجل الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، بلال أردوغان، وبدعوة شخصية من رئيس بلدية أُسكُدار فى تلك الفترة مصطفى قارا، وأنه أنهى عمله فى 2017.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة