الفنانة الراحلة زبيدة ثروت واحدة من أيقونات السينما المصرية فى عصرها الذهبى ، وحقق فيلمها " يوم من عمرى " مع العندليب عبد الحليم حافظ نجاحا ساحقا ، وظلت المشاهد والمواقف والإفيهات التى يزخر بها الفيلم حاضرة لسنوات طويلة فى أذهان ووجدان المشاهدين من المحيط إلى الخليج ، خاصة فيما يتعلق بقصة الحب الرومانسية بينها وبين العندليب فى الفيلم ، لكن كثيرين من المشاهدين لا يعرفون أن قصة الحب الملتهبة فى فيلم يوم من عمرى ، كانت واقعية جدا ، إذ إن الفنانة الكبيرة التى رحلت التي رحلت عن دنيانا في مثل هذا اليوم الموافق 13 ديسمبرمن عام 2016 عن عمر يناهز 76 عاما، ،اعترفت أنها لم تحب فى حياتها سوى العندليب لكن والدها رفض زواجها منه ، تعرف على القصة الكاملة فى السطور التالية..
الفنانة زبيدة ثروت ولدت في 14 يونيو 1940 بمدينة الإسكندرية ، هي مصرية من أصول شركسية، كان والدها يعمل ضابطًا ووالدتها حفيدة السلطان حسين كامل.
ودرست بكلية الحقوق في جامعة الإسكندرية، وعملت كمحامية تحت التمرين لفترة إرضاءً لجدها الذي كان رافضًا لفكرة دخولها إلى عالم الفن،وهددها بالحرمان من الميراث، راغبة منه في أن تكون محامية ناجحة مثله خاصة مع شهرته الكبيرة كمحامي على مستوى مدينة الإسكندرية، ولكنها تركت المحاماة بعد فترة وتفرغت للعمل الفني.
رغم تعدد زيجات زبيدة ثروت التي تزوجت 5 مرات إلا أنها لم تحب سوى العندليب عبدالحليم حافظ، بحسب ما ذكرته بآخر لقاءاتها التلفزيونية قبل وفاتها، وكان رفض والدها زواجها منه بعد طلبه يدها منه أثناء تصوير فيلم "يوم من عمري"، وقال له :"مش هجوز بنتي لمغنواتي" وأخفى عنها العندليب هذا الأمر ولم تعرف به إلا بعد وفاته.
وذكرت زبيدة ثروت أيضا أنه لو كان تقدم للزواج منها مرة ثانية لكانت وافقت على الفور، وقالت: "وصيتي ماتدفنونيش غير جنب حليم"، معبرة بذلك عن استمرار حبها له، ولكنها دفنت فى مقابر أسرتها بمصر الجديدة، وليس بجانب "العندليب" في مقابر "البساتين".
و زبيدة ثروت تزوجت 4 مرات، سنة 1960 من ضابط في البحرية المصرية يدعي إيهاب الغزاوي، ثم المنتج السوري صبحي فرحات، الذي أنجبت منه بناتها الأربع، ثم محمد إسماعيل، وآخر أزواجها الممثل عمر ناجي.
و اعتزلت الفن في أواخر السبعينيات من القرن العشرين، كانت مسرحية "عائلة سعيدة جدًا" آخر عمل فني شاركت فيه قبل اعتزال التمثيل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة