أبرزت قناة إكسترا نيوز، أزمات الأطباء فى تركيا، وسط اختفاء أصناف عديدة من الدواء بأنقرة، مشيرة إلى أن الجمعية الطبية التركية أكدت أن الأطباء الأتراك يعتزمون التقدم باستقالاتهم في 17 أبريل المقبل، احتجاجًا على العنف الذى يتعرض له العاملين بمجال الصحة، مشيرا إلى أن الجمعية الطبية عقدت مؤتمرًا صحفيًا بمقرها العام بمدينة أنقرة مؤخرًا، تحت عنوان "فى بيئة صحية خالية من العنف"، وأكدت الجمعية أن الأطباء يريدون ممارسة الطب مقابل الحصول على قوت يومهم".
وأشارت القناة، فى تقرير لها، إلى أن الجمعية الطبية التركية شرحت خلال المؤتمر أنها ستعمل على مكافحة العنف. وبحلول نهاية هذا الشهر ستنظم الجمعية اجتماعات مع مكاتب الأطباء وتلتقي بالأطباء في المناطق المختلفة، على أن تعقد الجمعية اجتماعًا آخر في 15 مارس المقبل بمدينة أنقرة. لتنظيم احتجاج يوم 17 أبريل المقبل، ومن المقرر أن يعلن خلاله الأطباء عن تركهم وظائفهم واستقالتهم.
وفى وقت سابق كشف محمد مصطفى مدير تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط، الأسباب التى أدت إلى استمرار الأزمة الاقتصادية التى تمر بها تركيا فى الفترة الراهنة، مشيرا إلى أن هناك أسباب عديدة أدت إلى تراجع الاقتصاد التركى بهذا المستوى الضخم من التدنى على رأسها مظاهر الفساد المنتشرة بشكل كبير فى حكومة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان سواء فساد عائلة الرئيس التركى نفسها سواء أردوغان نفسه أو ابناءه أو أزواج بناته جميعهم متورطين فى عمليات فساد منظم .
وقال مدير تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط، فى تصريحات لقناة إكسترا نيوز، إن هناك شركات عديدة تابعة للعدالة والتنمية تمارس أعمال لا تتوافق مع القانون التركى وتتعامل مع عصابات المافيا فى تركيا وأيضا مع قيادات التنظيمات الإرهابية فى العالم