فيديو.. إكسترا نيوز تسلط الضوء على توعد المعارضين الأتراك لـ"أردوغان" بانتهاء حكمه.. وتستعرض أزمات واجهها النظام التركى.. وتبرز اتهامات رجال الدكتاتور السابقين ضد العدالة والتنمية

الإثنين، 13 يناير 2020 09:03 م
فيديو.. إكسترا نيوز تسلط الضوء على توعد المعارضين الأتراك لـ"أردوغان" بانتهاء حكمه.. وتستعرض أزمات واجهها النظام التركى.. وتبرز اتهامات رجال الدكتاتور السابقين ضد العدالة والتنمية اردوغان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سلطت قناة إكسترا نيوز، الضوء على تزايد المعارضة التركية، ضد الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، حيث ذكرت القناة، فى تقريرها، أن نائب رئيس حزب الشعب الجمهورى فى تركيا، آيكوت أردوغدو أكد أن أردوغان سيرحل عن الحكم قريبا داعيا السياسيين والمسئولين ورجال الأعمال فى تركيا إلى الاستعداد إلى مرحلة ما بعد الرئيس رجب أردوغان، معتبرًا أنه راحل لا محالة، مشيرا إلى أن الأتراك أصبحوا فى حال يرثى له بسبب البطالة، فقد أغلقت المصانع، وانتهت الزراعة، وخربت بيوت التجار، ورأى أن الرئيس أردوغان وحزب العدالة والتنمية لا يبالون بالأزمات الاقتصادية والاجتماعية التى تمر بها تركيا بدليل أنهم يصرون على تنفيذ مشروع قناة إسطنبول رغم تكلفته العالية والاعتراضات عليه، فهناك رئيس بلدية منتخب يدير إسطنبول وهو يستند إلى النتائج العلمية، ويعارض المشروع لأنه سيتسبب فى أضرار كبيرة للمدينة.

وذكرت القناة، فى تقريرها، أن حزب العدالة والتنمية سيرحل خلال أول استحقاق انتخابى، قائلا:"أود أن أقول شيئا للذين يثقون فى حزب العدالة والتنمية: أردوغان راحل ولا توجد احتمالات لبقائه أكثر من ذلك، وعلى رجال الأعمال والبيروقراطيين والقضاة أن يجروا استعداداتهم وفقًا لذك، كما وجه رسالة لأردوغان قال فيها :"بأى حق تتدخل فى المدينة التى يديرها الرجل الذى انتخبه الشعب، ماذا إذا جاء هو أيضًا وتدخل فى شؤون قصرك؟ ما تفعله مخالف للدستور، لا حاجة للاستثمار فى إسطنبول، هناك مواطنون جائعون فى البلاد، أولى من أن تقوم بعمل استثمار بقيمة 75 مليارا من أجل تحقيق الربح من الأراضى التى بعتها إلى العرب والقطريين الموالين لك، عندما تطلبون الديمقراطية والعدالة، فإن طيب أردوغان سيرحل، الحاشية الصغيرة الباحثة عن المكاسب والأرباح حول أردوغان أيضًا تخاف مما أقوله هذا؛ لأننا عندما نقول: لا خبز إذا لم يكن هناك ديمقراطية وعدالة، فإن أردوغان وكل من نهبوا البلد سيسقطون.

وفى ذات السياق سلطت قناة إكسترا نيوز، الضوء على ما ذكرته صحيفة الجارديان البريطانية من أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان يواجه عاما صعبا مع تزايد الانشقاقات داخل حزبه الحاكم واتساع موجة السخط فى الداخل والخارج بسبب إصراره على التدخل بشكل مباشر فى الحرب الأهلية فى ليبيا، موضحة أن أن قرار أردوغان بإرسال جنود إلى ليبيا تؤدى إلى تصعيد كبير فى النزاع فى ليبيا، ومؤكدة أن حوالى 300 مقاتل سورى موال لتركيا وصلوا لليبيا أخيرا إلى جانب نحو 35 جنديا تركيا أرسلوا كمستشارين عسكريين.

وقالت القناة فى تقرير لها، إنه على عكس الغزو التركى لشمال سوريا فإن التدخل فى ليبيا لم يلق أى تأييد حقيقى لأردوغان فى الداخل وفى الوقت نفسه أدى إلى تفاقم المشكلات داخل حزب العدالة والتنمية الحاكم موضحة أن أردوغان تلقى صفعة قوية بعد انسحاب رئيس الوزراء السابق أحمد داوود أوغلو ووزير المالية السابق على باباكان من عضوية الحزب فى الشهور الماضية من أجل تأسيس أحزاب خاصة بهما.

وأوضحت القناة، أن حزب العدالة والتنمية خسر ما يقارب من 10% من عضويته فى السنة الماضية نتيجة تفاقم المشكلات الاقتصادية فى تركيا فى حين تعرض أردوغان لضربة قوية بخسارته إسطنبول ومدن رئيسة أخرى فى الانتخابات البلدية التى جرت العام الماضى معربة عن رأيها بأن هذه الخسارة تشير إلى أن أردوغان بدأ للمرة الأولى منذ 17 عاما يشعر بفقدان شعبيته ولمسته السحرية، موضحة أن تركيا تستعد لمواجهة سنة صعبة ومضطربة على الساحة السياسية المحلية والدولية بعد أن قرر أردوغان إرسال قوات لليبيا فى الوقت الذى يواجه فيه انشقاقات داخل حزبه.

كما استعرضت قناة إكسترا نيوز، اتهامات رجال النظام التركى السابقين، للرئيس التركى وحزبه بعدم قدرتهم على حل الأزمات التى تواجهها أنقرة، حيث بثت القناة، فيديو لسكرتارية زوجة الرئيس التركى، سما سيلكين أون، المنضمة حديثًا إلى حزب المستقبل الذى يتزعمه رئيس الوزراء الأسبق أحمد داوود أوغلو أكدت فيه أن حزب العدالة والتنمية الحاكم برئاسة رجب طيب أردوغان لم يعد قادرًا على حل المشكلات، بل إنه أصبح مركزًا للمشكلات، قائلة إنه بعد محاولة انقلاب المزعوم فى يوليو 2016 بدأت بعض الأشياء تسير عكس المتوقع، وبدأنا نشهد تأسيس نظام لتعيين الأوصياء، شكل ضغطًا على المنتخبين، وفى السنوات الأخيرة عندما ننظر إلى المشكلات التى شهدناها نجد أن حزب العدالة والتنمية لا يحل المشكلات، وما يؤلم أكثر هو الوضعُ الحالى للمستمرين فى مهامهم بحزب العدالة والتنمية.

وقالت القناة، فى تقرير لها، أن هناك بعض من أصدقائنا أخبرونا أنهم لا يستطيعون الخروج من الحزب خوفًا من أن يحل ضرر عليهم أو على من حولهم أو عائلاتهم، هذا يدل على خطورة الوضع الذى نحن فيه كيف، نأمل فى المساعدة من حزب العدالة والتنمية الذى أصبح نوابه عديمى الأهمية اليوم، حين تكون بجانب أحدهم ستكون مقبولاً ولو لم تكن بجانبه ستكون غير مقبول.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة