واصلت الصحف العالمية، اليوم الأثنين، متابعة الاحتجاجات في إيران ضد نظام خامنئي والتوترات في الشرق الأوسط، جنبا إلى جنب مع الشإن الداخلي. وقالت صحيفة "واشنطن بوست" إن كبار مسئولى الإدارة الأمريكية رفضوا تأكيد ما سبق أن قاله الرئيس بأن أربع سفارات أمريكية كان سيتم استهدافها بالهجوم من قبل إيران، وهو المبرر وراء قتل سليمانى، بينما قالوا إن تفسير ترامب للتهديد كان متسقا مع المعلومات الاستخباراتية العامة.
وقال وزير الدفاع الأمريكى مارك إسبر إن التقارير الاستخباراتية إنه لم ير شيئا يتعلق بالسفارات الأربعة، مضيفا أنه يشارك ترامب رؤيته بأنه على الأرجح كان التوقع أن الإيرانيين سيلاحقون السفارات الأمريكية.
وفى تصريحات لشبكة فوكس نيوز، قال مستشار الأمن القومى الأمريكى روبرت أوبراين إن ما قاله الرئيس يتسق مع ما كانوا يقولونه، مضيفا أنه كانت لديهم معلومات استخباراتية قوية بأن الإيرانيين كانوا يسعون لقتل وإصابة الأمريكيين فى المنشآت الأمريكية فى المنطقة.
الهدنة فى ليبيا
وعلقت وكالة "بلومبرج" الأمريكية على إعلان الهدنة فى ليبيا بين الجيش الوطنى الليبى وحكومة فايز السراج، وقالت إن إنهاء القتال يمكن أن يزيل أحد عوامل عدم اليقين الرئيسية لسوق النفط فى ظل تقلبات فى إنتاج النفط الخام، حيث يوجد بليبيا أكبر احتياطى نفطى مثبت فى أفريقيا.
وأوضحت الوكالة أنه منذ الإطاحة بالرئيس معمر القذافى، أصبح إنتاج النفط فى ليبيا من بين الأكثر تقلبا لأى دولة منتجة فى العالم، ورغم أن ليبيا، العضو فى منظمة الأوبك، قد جعلت الإنتاج مستقرا حول 1.2 مليون برميل يوميا تقريبا، وهو قرب أعلى معدل منذ ست سنوات، فإن مخاطر التعطيل تظل كبيرة.
من ناحية أخرى، أشارت الوكالة إلى أن الاتحاد الأوروبى يرغب بشدة فى تسوية فى ليبيا، التى تعد ممر للاجئين إلى أوروبا، وذلك من أجل المساعدة على تخفيف التوترات السياسية عبر دول الاتحاد إزاء زيادة الشعور المناهض للهجرة.
وذهبت بلومبرج إلى القول بأنه مع تراجع نفوذ أوروبا التقليدى فى تركيا أمام روسيا وتركيا، وابتعاد الولايات المتحدة مع تركيز إدارة ترامب على إيران، كانت هناك خطر بأن تصبح ليبيا بيدق فى صراع بالوكالة.
الطائرة الأوكرانية
قالت وكالة "بلومبرج" الامريكية إن التفاصيل المتعلقة بكيفية إسقاط قوات الدفاع الجوى الإيرانى طائرة مدينة أوكرانية بعد الاعتقاد خطأ أنها صاروخ كروز صباح الأربعاء يظل غامضا، إلا أن أحد الأشياء الواضحة هو أن الإجراءات الوقائية لتشغيل صواريخ أرض جو من هذا النوع يفترض أن تمنع هذا النوع من الخطأ فى التحديد، لكنها فشلت جميعا.
فالخطأ الذى قتل 176 شخصا كانوا على متن الطائرة هو على الأرجح نتيجة مستويات متعددة من الفشل، بحسب ما يقول ستيفين زالوجا، المحلل لأنظمة الصواريخ فى مجموعة تيل.
وأوضح أن هناك عدد من المشكلات المحتملة فى هذا الموقف، وتشير تلك الحادثة بقوة إلى أن المنهجية "الطريقة التى يتم بها تشغيل النظام) والتكنولوجيا قد فشلا على حد السواء. ويجب أن يكون هناك منهجية فعالة لمنع تكرار ذلك.
وكانت إيران قد تعهدت بإجراء تحقيق شامل فيما حدث وتقديم المخطئ للعدالة. ومن بين الأسئلة التى لا تزال عالقة هى الأسباب التى جعلت السلطات تسمح للطيران المدنى بالتحلق خلال الساعات المتوترة التى أعقبت هجوم طهران على قاعدتين أمريكتيين بالعراق.
وأكدت بلومبرج أن رحلة الخطوط الجوية الأوكرانية رقم 752 كانت تحلق بطريقة مختلفة للغاية عن الصاروخ الكروز الذى يفترض أن الإيرانيين اعتقدوا أنه موجه نحوهم.كما أنه كان يتبع مسار الرحيل العادى من مطار طهران وكانت تبث بشكل واضح هويتها عندما تم إسقاطها.
وفى حين أن صواريخ SA- 15 Tor هى سلاح فعال ضد أى تهديدات قصيرة المدى، إلا أن هذا الصاروخ المستخدم فى إسقاط الطائرة لديه نطام توجيه مصمم للاستخدام فى مناطق الحرب، ولا يمكنه من تلقاء نفسه التمييز بين الطائرات المدنية أو العسكرية أو صواريخ كروز.
غزو العراق
ولا يزال الغزو الأمريكي للعراق عام 2003يلقي بصداه على الساحة السياسية الامريكية، إذ يواجه المرشح الديمقراطى المحتمل والاوفر حظا لانتخابات الرئاسة الامريكية 2020انتقادات متزايدة بشأن موقفه المتناقض من الحروب الامريكية في الشرق الأوسط.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز، الامريكية، في تعليق الأثنين، إن بايدن، كان واحدا من 77سيناتور صوتوا في مجلس الشيوخ الأمريكي، لمنح الرئيس الأسبق جورج دبليو بوش سلطة استخدام القوة في العراق عام 2002، بينما يصف الإن هذا الموقف بانه "خطأ".
واستغل منافسو بايدن هذا الموقف القديم لشن هجوم عليه في وسائل الإعلام، حيث قال المرشح اليساري المتشدد بيرني ساندرز في مقابلة مع شبكة سي.إن.إن، "جو بايدن صوت وساعد في قيادة الجهود المبذولة للحرب في العراق، أخطر خطأ في السياسة الخارجية في التاريخ الحديث لهذا البلد".
لكن سرعان ما قام وزير الخارجية السابق جون كيري، بالدفاع عن زميله في الإدارة الامريكية السابق، حيث خدم كلاهما في إدارة الرئيس باراك أوباما، قائلا إن إدارة جورج دبليو بوش "خرقت كلامهم فيما يتعلق بكيفية المضي قدماً" في العراق.
وأضاف "الحقيقة هي أننا حصلنا على وعد رئيس، أو إدارة، بأنهم سيفعلون ذلك كملجأ أخير بعد استنفاد الدبلوماسية، أنه إذا اضطروا للذهاب إلى الحرب، فسيكون ذلك مع تحالف يتم تأسيسه على نطاق واسع. إنهم لن يفعلوا ذلك إلا بالتنسيق مع حلفائنا". وتابع "لم يكن يجب أن يحدث ذلك، لقد كانت حرب اختيار ".
ومضى كيري ملقيا اللوم على إدارة بوش: "لقد كان من الخطأ أن أثق بهم، كما أعتقد، ودفعنا ثمناً باهظاً. لكن هذا لم يكن التصويت لصالح الحرب."
مبيعات السيارات
وأظهرت بيانات من أكبر اتحاد لصناعة السيارات في الصين اليوم الاثنين أن مبيعات السيارات في البلاد انخفضت 8.2 بالمئة في العام الماضي.وأضاف اتحاد منتجي السيارات أن مبيعات السيارات في أكبر سوق في العالم نزلت 0.1 بالمئة في ديسمبر كانون الأول مقارنة بها قبل عام.والمبيعات متراجعة حاليا للشهر الثامن عشر على التوالي.
وفي هذا الصدد، ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، الامريكية، الآثنين، مبيعات شركة فورد موتورز في الصين انخفضت للعام الثالث على التوالي في عام 2019 ، حيث انخفضت إلى أقل من نصف ما باعته في ذروتها في عام 2016، وقالت الشركة إن الوضع في السوق الأوسع من المرجح أن يسجل أسوأ أداء في عام 2020.
وقالت الشركة في بيان إن شركة فورد باعت 567854 سيارة العام الماضي في الصين ، بانخفاض 26.1 ٪ عن العام السابق. في حين كان هذا تحسنا مقارنة مع انخفاض عام 2018 بنسبة 36.9 ٪، وكان إجمالي عدد السيارات المباعة أقل من نصف الرقم البالغ 1.27 مليون الذي تم الوصول إليه في عامه 2016.
80
مليون دولار فاتورة مغادرة رئيس بوينج الأمريكية لمنصبه
أعلنت شركة بوينج الأمريكية لصناعة الطائرات أن الرئيس التنفيذي السابق دينيس مولينبرج غادر الشركة بعد حصوله على تسوية عبارة عن معاش تقاعد وأسهم فى الشركة تبلغ قيمتها 80 مليون دولار، مشيرة بحسب تقرير نشرته شبكة سى إن إن إلى أن مولينبرج لن يحصل على تعويض نظير رحيله.
وفقد مولينبرج وظيفته بسبب أزمة الطائرة 737 ماكس وتصادم مجلس إدارة الشركة معه خلال الأشهر العشر الماضية بسبب تعليق رحلات ماكس 737 بعد حادثتي التحطم التي أودت بحياة 346 شخص.
وأعلن مجلس الإدارة فى ديسمبر الماضي أنه من الضروري يتم تغيير القيادة لاستعادة الثقة مع الجهات التنظيمية والعملاء.
وتشمل ممتلكات الرئيس التنفيذي السابق للشركة تسويات بقيمة 29.4 مليون دولار كما أنه يحتفظ باسهم بقيمة 4.3 مليون دولار بالإضافة لمعاش تقاعدي وعمولات مؤجلة بقيمة 28.5 مليون دولار، ولديه الحق لشراء 72 ألف و969 من أسهم بوينج بقيمة 24 مليون دولار ولكنه سيدفع مقابلها 5.5 مليون فقط.
ووفقا للشركة فمن الممكن أن يخسر مولينبرج أسهم بقيمة 14.6 مليون دولار.
ويأتي هذا الإعلان بعد يوم من إصدار بوينج للتعليقات التي سخر فيها الموظفون من تصميم طراز 737 ماكس وشككوا في سلامة الطائرة وتم تسليم الوثائق إلى إدارة الطيران الفيدرالية في ديسمبر وتم تسليمها إلى لجان الكونجرس للنظر في أزمة 737 ماكس ومن بين التعليقات تلك التي وصفت الطائرة بأنها "صممها مهرجون، ويشرفون عليها بدورهم القرود".
وبحسب شبكة سى إن إن، انتقد بعض ممن فقدوا أفراد عائلاتهم في حادث 737 الانباء عن حزمة خروج دينيس مولينبرج، حيث قال بول نجوروج، الذي فقد زوجته ووالدتها "إنه أمر مروع لدرجة أن شركة بوينج تبقي للعالم بلا خجل على ثقافتها المتمثلة في مكافأة الإخفاقات والمهرجين"
وتم تجريد مولينبيرج من لقبه كرئيس لشركة بوينج في أكتوبر حيث تعرض لانتقادات شديدة في جلسة استماع بالكونجرس بسبب راتبه الذي حصل عليه في عام 2018 بقيمة 23.4 مليون دولار وبعد أيام قليلة من الجلسة أعلنت الشركة أنه طلب عدم تلقي أي أسهم أو أموال إضافية لعام 2019 وقد يكون ذلك قد قلل من تعويضه بنسبة 90٪ تقريبًا.
وشغل جريج سميث، المدير المالي للشركة، منصب المدير التنفيذي المؤقت منذ رحيل مولينبيرج ومن المقرر أن يتولى ديف كالهون، الذي كان يشغل منصب رئيس مجلس إدارة شركة بوينج منذ أكتوبر منصب الرئيس التنفيذي الجديد
الصحف البريطانية
قال مارتن تشولوف، مراسل صحيفة "الجارديان" في الشرق الأوسط، تحت عنوان "الحزن والكبرياء يتراجعان أمام الشعور بالإحراج، ومشروع طهران في المنطقة أصبح ضعيفاً".، إن عواقب اغتيال سليماني ستتضمن "فوضى وغضباً وعدم استقرار، وربما يصل الأمر إلى حرب بين من هم ضد الاغتيال وبين الذين هتفوا له. وهناك إجماع تقريباً على أن الأمور لن تكون كما كانت عليه في السابق أبدأً".
ورغم ذلك، يقول الكاتب إن عملية الاغتيال "لم تؤد إلى الاضطرابات التي توقعها كثيرون. وإذا كانت مناطق النفوذ القوي للجنرال هادئة حتى الآن، فإن الجبهة غير المستقرة هي بلده إيران، وليس بسبب وفاته، وإنما بسبب مقتل 176 شخصاً كانوا على متن الطائرة الأوكرانية التي أصابها صاروخ إيراني" عقب اغتياله.
ويقول الكاتب إن الجيش الإيراني "فقد أعصابه. والأدلة كانت كثيرة وواضحة، وفي النهاية اضطر إلى الاعتراف" بالمسؤولية عن إسقاط الطائرة.
الصحف الإيطالية
وكالة إيطالية: رئيس وزراء إيطاليا يزور مصر ويلتقى السيسى لمناقشة الملف الليبى
أكدت وكالة "نوفا" الإيطالية أن رئيس وزراء إيطاليا جوزيبى كونتى، سيجرى زيارة لمصر اليوم الإثنين للقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى، فى إطار الوساطة التى تقوم بها روما فيما يتعلق بالتطورات المتسارعة على صعيد الأزمة الليبية.
وأشارت الوكالة إلى أن كونتى يزور تركيا، اليوم الإثنين أيضا قبل توجهه إلى مصر، حيث يلتقى الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، ومن المقرر أن يبحث الجانبان بشكل خاص الملف الليبى، والذى نشطت فيه الدبلوماسيتان فى الأسابيع الأخيرة بالتزامن مع تصاعد الاشتباكات.
وأعلن أردوغان الشهر الماضى إرسال جنود لدعم حكومة فايز السراج فى طرابلس، فيما سيطر الجيش الوطنى الليبى على مدينة سرت ويركز الآن على مصراتة.
من جانبه، أعرب رئيس حكومة الإيطالية جوزيبى كونتى عن قلقه الشديد إزاء التصعيد المستمر على الساحة فى ليبيا، وذلك عند التقى القائد العام للجيش الوطنى الليبى المشير خليفة حفتر فى مقر الحكومة، بقصر "كيجى" الأسبوع الماضى.
وأضاف بيان أصدرته الحكومة الإيطالية أن "كونتى أكد خلال لقائه الجنرال حفتر، لدى إشارته الى المخاطر التى تهدد استقرار المنطقة بأسرها، أن الحل الوحيد المستدام هو الحل السياسى".
وذكر البيان أنه "خلال الاجتماع مع المشير حفتر، علق الرئيس كونتى على الجوانب البارزة للبيان المشترك الذى صدر فى نهاية الاجتماع بين الرئيسين الروسى فلاديمير بوتين والتركى رجب طيب أردوغان، حيث تمت دعوة الأطراف المعنية بالصراع الليبى لتحقيق وقف سريع لإطلاق النار".
ووجه كونتى، تحذيرًا شديد اللهجة للرئيس التركى رجب طيب أردوغان، من مغبة التدخل العسكرى فى ليبيا، مؤكدا رفض بلاده لأى عمل عسكرى تقوم به أنقرة ضد ليبيا.
وقال كونتى إن التدخل العسكرى لن يساعد فى حسم الأمور على الأرض، بل سيدفع بالأزمة الليبية نحو مزيد من التصعيد - وذلك فى إشارة إلى التصريحات التركية المتواترة بشأن احتمال إرسال قوات ومرتزقة إلى ليبيا.
وأكد رئيس الوزراء الإيطالى أن بلاده ترفض أى تدخل عسكرى فى ليبيا، داعيا إلى تكثيف الجهود الدبلوماسية من أجل التوصل إلى حل سياسى للأزمة الليبية.
وكان وزير خارجية إيطاليا، لويجى دى مايو، أنهى قبل يومين، جولة شرق أوسطية مماثلة تضمنت تركيا ومصر والجزائر، حيث شارك فى الاجتماع الخماسى التنسيقى الذى ضم أيضًا وزراء خارجية مصر وقبرص واليونان وفرنسا بوزارة الخارجية المصرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة