أكرم القصاص - علا الشافعي

مقالات صحف الخليج.. غسان شربل يتحدث عن إيران وثمن المحافظة على النظام.. حمود أبو طالب يسلط الضوء على النموذج العمانى.. أمجد عرار: عراق بلا محاصصة.. عاصم عبد الخالق يناقش حسابات روسيا المعقدة

الإثنين، 13 يناير 2020 10:00 ص
مقالات صحف الخليج.. غسان شربل يتحدث عن إيران وثمن المحافظة على النظام.. حمود أبو طالب يسلط الضوء على النموذج العمانى.. أمجد عرار: عراق بلا محاصصة.. عاصم عبد الخالق يناقش حسابات روسيا المعقدة مقالات صحف الخليج
كتبت ـ جينا وليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت مقالات صحف الخليج، اليوم الاثنين، العديد من القضايا الهامة أبرزها، أنه حتى لو تبنى أحد ما فرضية أن الحراك الشعبى فى العراق تحرّكه أوساط دولية من الداخل أو الخارج، فإن هذه الفرضية مهما توسّعت أو ضاقت أو التقت مع غيرها من السياقات المشابهة، لن تنفى أن العراق أكبر من أن تحكمه منظومة تتقاسم الولاءات لجهات خارجية.

غسان شربل
غسان شربل

غسان شربل: إيران وثمن المحافظة على النظام

قال الكاتب فى مقاله بصحيفة الشرق الأوسط، إن اغتيال الجنرال قاسم سليمانى والرد الإيرانى عليه أغرق المراقبين والمتابعين فى الأسئلة. التحليلات كثيرة، والمعلومات شحيحة، خصوصاً حين يتعلق الأمر بمطبخ القرار الإيرانى. يسود الاعتقاد أن مستقبل العلاقات الإيرانية - الأمريكية فى الفترة المقبلة يتوقف على الطريقة التى ستقرأ بها طهران الرسائل المتلاحقة التى تلقتها فى الآونة الأخيرة.

 

حمود أبو طالب
حمود أبو طالب

حمود أبو طالب: النموذج العمانى

أوضح الكاتب فى مقاله بصحيفة عكاظ، أنه قبل 50 عاما تسلم الشاب الطموح قابوس بن سعيد مقاليد الحكم في سلطنة عمان بعد قراره أن مصلحة الوطن ومستقبله أهم من أى اعتبارات أخرى، آل إليه إرث بلد غارق في الظلام حقيقة ومجازا، فقد كانت الفوانيس هي مصدر الإضاءة في البيوت والشوارع الترابية، والناس غارقون فى ظلام التعليم والخدمات والقطيعة مع العالم، بلد منزو معزول يتغرب أهله فى دول الجوار بحثا عن العمل أو يسكنون البحر فى رحلة اغتراب لا نهائية.

وبهدوء وأناة وحكمة وصبر تحولت عمان خلال نصف قرن من حكم السلطان قابوس إلى دولة حديثة فى كل شيء رغم شح الموارد وصعوبة التحدى، أصبح النموذج التنموى العمانى مثالا ملفتا للأنظار ومثيرا للإعجاب. تحولت عمان خلال ورشة عمل شاملة إلى دولة مؤسسات منضبطة وفاعلة تشرف على مشروع تحولى جذرى من اللا شيء إلى كل شيء، بمشاركة المواطن الذى عاد واستقر فى وطنه منذ الأيام الأولى لحكم السلطان قابوس، ثم انخرط فى البناء لكل مكونات الحياة بحب وصمت ومثابرة.

 

أمجد عرار
أمجد عرار

 

أمجد عرار: عراق بلا محاصصة

أكد الكاتب فى مقاله بصحيفة البيان الإماراتية، أنه حتى لو تبنى أحد ما فرضية أن الحراك الشعبى فى العراق تحرّكه أوساط دولية من الداخل أو الخارج، فإن هذه الفرضية مهما توسّعت أو ضاقت أو التقت مع غيرها من السياقات المشابهة، لن تنفى أن العراق أكبر من أن تحكمه منظومة تتقاسم الولاءات لجهات خارجية، قريبة أو بعيدة. العراق الذى "اسمه فيه"، كما يقال، ليس مزرعة أو شركة مملوكة لهذا أو ذاك، لكى يسلم مقاديره وخيراته وقراره لأية دولة أجنبية أو عربية أو إسلامية.

وفى مطلق الأحوال، لا يجوز ولا ينبغى لأصابع قوى الأمن العراقية أن تكون سهلة فى الضغط على زناد النار فى مواجهة المتظاهرين، الذين يخرجون إلى الشوارع ضد الطائفية السياسية والفساد، الذى لا ينكر وجوده وحجمه ومداه أى مسئول أو سياسى عراقى.

 

عاصم عبد الخالق
عاصم عبد الخالق

عاصم عبد الخالق: حسابات روسيا المعقدة

لفت الكاتب فى مقاله بصحيفة الخليج الإماراتية، أنه بحساب المكسب والخسارة، وليس بالعواطف والانفعالات، تحدد الدول مواقفها، ورد فعلها إزاء الأحداث المهمة التي تستثمرها لخدمة مصالحها، وتحقيق أهدافها. هذا بالضبط ما تفعله روسيا منذ الغارة الأمريكية التي قتلت القائد العسكري الإيراني قاسم سليماني. مجموعة معقدة ومتشابكة من التوجهات والأهداف حكمت وحركت مواقف روسيا للتعامل مع الأزمة، سواء على صعيد علاقتها التنافسية التقليدية مع أمريكا، أو تحالفها الوثيق مع إيران، أو روابطها المتنامية مع بلدان المنطقة، وذلك كله لخدمة أجندتها الخاصة في الشرق الأوسط.

ولخص الصحفي الروسي اركادي دوبنوف، كل ذلك بعبارة موجزة تقول إن الإدانات الروسية العلنية للعملية كانت تخفي واقعاً شديد التعقيد فرض نفسه على تفكير القادة الروس. وإن الكرملين في الواقع تلقى نبأ الهجوم الأمريكي بمشاعر مختلطة يمتزج فيها الرضا، بالحسد والإعجاب.

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة