كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وجهه الاستعمارى، متحديا الإرادة الوطنية الليبية، وقال اليوم الثلاثاء، "إن بلاده لن تتوانى عن "تلقين" خليفة حفتر قائد قوات شرق ليبيا "درسا" إذا واصل هجماته".
وواصل أردوغان إطلاق أكاذيبه قائلا إن "حفتر فر هاربا" من موسكو بعدما أخفقت المحادثات التي جرت أمس الاثنين بينه وبين فائز السراج.
وكان خليفة حفتر قائد الجيش الوطنى الليبى، غادر العاصمة الروسية، موسكو دون التوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار فى ليبيا.
ورصدت مصادر عسكرية مقربة من قيادة الجيش الوطنى 3 أسباب وراء مغادرة "حفتر" موسكو دون التوقيع، تتمثل هذه الأسباب فى عدم وجود جدول زمنى لإنهاء الميلشيات الإرهابية، بالإضافة لسبب ثانى وهو وجود ثغرات كبيرة فى بنود الإتقاف، بينما السبب الثالث والأخير تمسك الجيش الليبيى بعدم مزيد من إسالة دماء الشعب الليبيى.