أقبل سكان قرية صغيرة بولاية تشياباس، فى جنوب المكسيك، على حرق رجل حيا يدعى ألفريدو روبليرو بسبب قيامه باغتصاب وقتل طفلة تبلغ من العمر 6 سنوات، حيث انتشر على مواقع التواصل الاجتماعى فيديو يحتوى على مشاهد قاسية، يظهر فيه الرجل وهو مقيد ويتعرض للضرب من قبل القرويين قبل قيامهم بسكب البنزين عليه وإحراقه حيًا أمام أهالى القرية بسبب ممارسته الجنس مع الطفلة ثم قتلها.
المتهم اثناء تقييده
ووفق "ذا صن" البريطانية، أحرقت مجموعة من الغوغاء المشتبه به فى ممارسة الجنس مع الأطفال بعد اتهامه باغتصاب، وقاموا فى البداية بضربة وتقييده ثم رموه على العشب وركلوه فى رأسه قبل ربط يديه مرة أخرى وهو يحاول الهروب وفك قيوده، وبعدها سكب الأهالى البنزين على جسده وأشعلوا النار فيه، واحتوى مقطع الفيديو لحظة حرقه الذى تم حذفه من وسائل التواصل لبشاعته الرجل المشتبه به وهو يتجول بغطاء رأس وسروال جينز أزرق بينما تأكل النيران الصفراء جسده.
المشتبه به يصرخ من اشتعال النار فيه
النار وهى تلتهم جسم الرجل
ويمكن سماعه وهو يصرخ ويصرخ بألم فوق صفارات الحشود والهتافات وهم يشاهدونه يعانى ويموت، ويُزعم أنه عم الفتاة بطلة الواقعة حاول نقل المشتبه فيه إلى الشرطة مسبقًا، لكن الغوغاء الغاضبين من القرويين أخبروه أنهم لن يتركوه على قيد الحياة، وتم الإبلاغ عن فقد الرجل بعدها وعثر على جثته في اليوم التالي، وحينما وصلت الشرطة فى وقت لاحق إلى مكان الحادث لم تتمكن من إنقاذ حياة المشتبه فيه.
الفتاة ضحية المغتصب
وقالت سلطات الأمن فى تشياباس بدولة المكسيكية في بيان، بعد الواقعة بيوم واحد، إنه لن يُسمح للمواطنين بأخذ الأمور بأيديهم، وتعهدت بفتح تحقيق مستمر فى وفاة المشتبه فيه.
