أكرم القصاص - علا الشافعي

إسرائيل تعترف مقتل الفلسطينية عائشة الرابى كان حادث كراهية.. اعرف قصتها؟

الثلاثاء، 14 يناير 2020 12:37 ص
إسرائيل تعترف مقتل الفلسطينية عائشة الرابى كان حادث كراهية.. اعرف قصتها؟ عائشة الرابى
كتب هيثم سلامة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اعترفت وزارة الأمن الإسرائيلية، بأن مقتل السيدة عائشة الرابى على يد مستوطن إسرائيلي فى الضفة الغربية المحتلة، في أكتوبر 2018، كان حادث كراهية، والتى قتلت فى أكتوبر 2018، حيث قام مستوطنين بإلقاء الحجارة على سيارتها برفقة زوجها فى قرية بديا التى تقع فى الضفة الغربية.وفقا لموقع سكاى نيوز عربية. 

مقتل عائشة الرابى
مقتل عائشة الرابى

وأضاف موقع سكاى نيوز، نقلا عن التليفزيون الإسرائيلي"إى 24"، بأن وزارة الأمن الاسرائيلية قررت الاعتراف بأن حادث كراهية، حيث كانت أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن قاتل الشهيدة عائشة الرابى العام الماضى.

أكد موقع التليفزيون الإسرائيلي"إى 24"، بأنه تم اعتقل خمسة فتيان بالقرب من موقع الحادث وتم تقديم لائحة اتهام بحق احدهم يبلغ من العمر 16 عاما،  كما برئ اثنان آخران في المحكمة بعد الغاء الاعترافات التي قاموا بتقديمها.

من جانب أخر ، كانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أكدت العام الماضى أن إفراج سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن قاتل الشهيدة عائشة الرابي يكشف مجددًا للمجتمع الدولي والجنائية الدولية زيف وكذب محاكم الاحتلال وتدابيرها وبعدها الكامل عن أى قانون، وأنها كمنظومة قضائية جزء لا يتجزأ من منظومة الاحتلال .

وطالبت الجنائية الدولية الإسراع في فتح تحقيق رسمي في جرائم الاحتلال ومستوطنيه بما فيها جريمة قتل الشهيدة الرابي، ومحاسبة من قام بها ومن يقف خلفه من عصابات ومسئولين إسرائيليين.

وكانت وزارة الخارجية والمغتربين أدانت بأشد العبارات أقدام سلطات الاحتلال وأذرعها القضائية اطلاق سراح المستوطن المجرم قاتل الشهيدة عائشة الرابي تحت حجج وذرائع واهية.

وأكدت الوزارة أن هذا القرار ليس الأول ولن يكون الأخير الذي تتخذه محاكم الاحتلال في إخلاء سبيل عشرات المجرمين والقتلة من المستوطنين وجنود الاحتلال الذين ارتكبوا جرائم قتل بحق الفلسطينيين دون أي مبرر، سوى الكراهية والعنصرية والتطرف.

 

 

 

 

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة